إدراج مادة التربية الدينية لمجموع الثانوية تسعى وزارة التربية والتعليم في مصر إلى تطوير المنظومة التعليمية من خلال تقديم نظام البكالوريا الجديد كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي هذا النظام يهدف إلى تحسين جودة التعليم وجعله متوافقًا مع المعايير العالمية. فيما يلي نستعرض تفاصيل النظام المقترح وفقًا لما أوضحه الدكتور تامر شوقي،
إدراج مادة التربية الدينية لمجموع الثانوية
أكد الدكتور تامر شوقي أن مشروع نظام البكالوريا الجديد ما زال قيد الدراسة ولم يتم اعتماده بعد وأوضح أن الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق نظام تعليمي عالمي يتيح للطلاب المصريين التنافس في الخارج وشدد على أهمية فتح المجال للنقاش المجتمعي لضمان التوافق حول النظام الجديد قبل تطبيقه.
تفاصيل الرسوم وآلية الامتحانات
من أبرز ملامح النظام الجديد أنه يتيح للطلاب خوض الامتحان الأول مجانًا لكن في حالة الحاجة إلى إعادة الامتحان في نفس المادة سيتعين على الطالب دفع رسوم قدرها 500 جنيه لكل محاولة إضافية وبيّن الدكتور شوقي أن هذه الرسوم تُستخدم لتغطية نفقات تنظيم الامتحانات مثل توفير المراقبين وتصحيح الأوراق وإعداد اللجان.
إشكاليات اختيار المواد الدراسية
انتقد الدكتور شوقي أحد بنود النظام الجديد الذي يُخيّر الطالب بين دراسة علم النفس أو اللغة الأجنبية الثانية وطرح شوقي مقترحًا أكثر منطقية يتمثل في تصنيف المواد إلى مجموعتين:
مجموعة اللغات (مثل الإيطالية الألمانية الإسبانية)
مجموعة العلوم الفلسفية (مثل الفلسفة علم النفس)
بحيث يختار الطالب مادة واحدة من كل مجموعة مما يمنحه فرصة الجمع بين دراسة اللغة الأجنبية الثانية والمواد الفلسفية حسب رغباته.
موقف من إدراج مادة التربية الدينية في المجموع
أبدى الدكتور شوقي اعتراضه على إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع العام لنظام البكالوريا الجديد وعلل ذلك بأن تدريس مواد دينية مختلفة كالتربية الإسلامية والمسيحية قد يؤدي إلى اختلافات تربوية بين الطلاب نتيجة تباين المناهج مما قد يؤثر على مبدأ تكافؤ الفرص.