المحاصيل الزراعية في المغرب تحت تهديد “الصقيع” في التفاصيل، أطلق الموسم الفلاحي لهذا العام إشارات إيجابية بتساقطات مطرية جزئية همّت عدداً من الأقاليم، إلا أن موجة البرد والصقيع التي اجتاحت المناطق الداخلية وتأخر الأمطار عادا ليهددا الإنتاج الزراعي.
مختصون في الشأن الفلاحي أكدوا أن قلة التساقطات المطرية أضعفت المراعي ورفعت أسعار العلف، مما زاد من معاناة الفلاحين، على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة الوصية لدعم القطاع.
وتفاقمت الأوضاع مع موجة الصقيع، حيث تضررت المحاصيل الزراعية والخضروات بشكل كبير، مما أسهم في ارتفاع أسعارها في الأسواق. هذه الظروف المناخية تزيد من التحديات أمام الفلاحين وتفرض الحاجة إلى تعزيز التدابير الوقائية والدعم لمواجهة آثار هذه التقلبات.
ويشير خبراء إلى أن الظاهرة قد تتسبب في تراجع المخزون الوطني من الحبوب، مما قد يدفع البلاد إلى تعزيز وارداتها لمواجهة الطلب المحلي. كما يطالب الفلاحون بإطلاق برامج استعجالية لدعم المناطق المتضررة وتوفير تعويضات مالية لتعويض خسائرهم، خصوصاً مع دخول الموسم الفلاحي في مراحله الحاسمة.
