قال عبدالله نعمة، الكاتب والباحث السياسي، إنّ أول تصريح لرئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام منذ بداية وصوله إلى لبنان أفاد من خلاله أن يداه مفتوحتان للجميع ولم يأت لإلغاء أو إقصاء أحد، لكن يريد العمل مع الجميع على نفس الوتيرة، إذ أنه يريد البناء في الدولة اللبنانية.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أنّ نواف سلام كان مطروح اسمه بالحكومة اللبنانية منذ عامين، وقالوا إنه يأتي للبناء، وهناك اتفاق دولي على وجوده بلبنان، مشيرا إلى أنّ الشعب اللبناني سئم من موضوع اتخاذ أي خطوة باتفاق، إذ يعتقدوا أنه ليس دستوريا.
وتابع: «الدستور يفيد بأن نواف سلام كُلف باستشارات نيابية صحيحة 100% دستوريا، لذا هو رئيس الحكومة فعليا، بالتالي رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة يريدا السلام في لبنان، وتحقيق رغبات الشعب اللبناني».
أكد رفيق شلالا، مستشار الرئيس اللبناني، أن رئيس الوزراء المكلّف نواف سلام سيعقد اليوم اجتماعًا مع رؤساء الكتل النيابية وأعضاء البرلمان لاستطلاع آرائهم بشأن شكل الحكومة الجديدة، مهامها، وتركيبتها.
الرئيس جوزيف عون
وأشار شلالا، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التحديات التي تواجه الحكومة المقبلة تم تحديدها من قبل رئيس الوزراء المكلف في كلمته عقب تكليفه من قبل الرئيس جوزيف عون.
وأوضح أن التحدي الأبرز هو تسريع عملية تشكيل الحكومة، استجابةً لطلب الرئيس عون الذي شدد على ضرورة تقديم التشكيلة الحكومية سريعًا لإعادة انتظام المؤسسات الدستورية والعمل على تلبية احتياجات لبنان في هذه المرحلة الحرجة.
وشدد على أهمية تعاون الكتل النيابية ورئيس المجلس النيابي نبيه بري مع الرئيس المكلّف، لضمان تشكيل حكومة تضم ممثلين عن جميع المكونات اللبنانية، بما يحقق الفعالية والإنتاجية المطلوبة لمواجهة التحديات الراهنة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.