أخبار عاجلة
أدعية الفجر| افضل 10 أدعية في شهر رمضان -
تجنب حموضة المعدة في رمضان: نصائح وإرشادات -
تراجع إصابات الحصبة في المغرب -

فينيسيوس ومبابي.. حرب الأنا تشتعل داخل ريال مدريد

فينيسيوس ومبابي.. حرب الأنا تشتعل داخل ريال مدريد
فينيسيوس ومبابي.. حرب الأنا تشتعل داخل ريال مدريد

كشفت تقارير إعلامية عن تطور صادم حول "الحرب الباردة" أو "حرب الأنا" بين فينيسيوس ومبابي في ريال مدريد الإسباني، حيث يخوض كل منهما معركته الخاصة، متنافسين فيما بينهما حتى خلال المباريات، كما حدث أمام رايو فايكانو، حين أحرزا هدفي الفوز.

وحسب صحيفة "سبورت" فإن هناك انسجاما ظاهريا بين الثنائي الهجومي من خلال بعض الإيماءات المتبادلة، مثل التشجيع أو الاعتذار بعد انتهاء الهجمات، لكن بمجرد أن يكون أحدهما مستحوذًا على الكرة، فإن الثنائي حاليًا لا يتبادل حتى النظرات.

لكل منهما أسلوبه المختلف، فمبابي يميل إلى اللعب الجماعي داخل منطقة الجزاء، بينما يعتمد البرازيلي على مراوغاته الفردية، التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى عزله عن زملائه، وعلى رأسهم النجم الفرنسي. هذا التناقض في الأسلوب يزيد من الفجوة بين النجمين، ويثير التساؤلات حول مدى تأثير ذلك على أداء الفريق.

فينيسيوس ومبابي.. لا يستفيد أحدهما من الآخر

ما يحدث داخل غرفة الملابس يظل مجهولًا إلا من خلال التسريبات أو التكهنات، لكن ما يحدث في الملعب واضح للعيان: فينيسيوس ومبابي لا ينسجمان، أو ربما لا يريدان ذلك.

قد يكون الأمر مرتبطًا بأسلوب لعب كل منهما، لكن المؤكد أن كليهما لا يبدو مستعدًا لمشاركة الآخر، حيث يعد قائد المنتخب الفرنسي هدافًا بالفطرة، أما البرازيلي فهو متخصص في المراوغة، غير أن المفارقة أن أيًا منهما لا يستفيد من مهارات الآخر.

رغم ذلك، يحقق كلاهما النجاح بأسلوبه الفردي، كما ظهر في مباراة رايو فايكانو، عندما حسم ريال مدريد اللقاء بفضل مجهوداتهما الفردية. المدرب كارلو أنشيلوتي حاول تهدئة الجدل، قائلًا: "لم أرَ أي نزعة فردية، فالهدف الأول جاء من تمريرة "فيني" إلى كيليان، والثاني كان بجهد فردي من فينيسيوس". لكن كلماته لم تجد صدى، سواء داخل غرفة الملابس أو خارجها، حيث يرى الجميع أن الفجوة بين النجمين واضحة.

التنافس على تسجيل الأهداف

إحدى المشكلات التي تعوق الانسجام بين فينيسيوس ومبابي هي أنهما يشغلان نفس الموقع تقريبًا داخل الملعب، حيث يفضل كلاهما التحرك على الجانب الأيسر قبل الدخول إلى منطقة الجزاء والتسديد بالقدم اليمنى، كما حدث في هدفيهما ضد رايو فايكانو، رغم أن البرازيلي سجل بقدمه اليسرى هذه المرة.

كما أن عدم تلقي التمريرات من بيلينغهام، رودريغو أو لاعبي الوسط يدفع كل منهما إلى محاولة إنهاء الهجمة بنفسه، متجاهلًا الآخر. يضاف إلى ذلك ضعف "فيني" في التمرير داخل الثلث الأخير من الملعب، حيث يلجأ إلى زملائه فقط عندما يكون مضطرًا، ونادرًا ما ينجح في إيصال الكرة إليهم بدقة. إنه يعتمد على المراوغة حتى أقصى الحدود، مما يجعل زملاءه وعلى رأسهم مبابي، خارج المعادلة.

كيليان مبابي غير سعيد ويعيش حياة بائسة في مدريد

اقرأ المزيد

أما مبابي، فرغم أنه يحافظ على معدله التهديفي، بتسجيله 29 هدفًا في 40 مباراة أساسية، إلا أن هذا الرقم لا يرقى للتوقعات، ويرجع ذلك إلى فترات يختفي فيها تمامًا داخل المباريات. في المقابل، يحاول الجناح البرازيلي اللحاق بمبابي، بعد أن كان هداف ريال مدريد الموسم الماضي، لكن الفارق لا يزال قائمًا: معدل تسجيل مبابي 0.65 هدفًا في المباراة، مقابل 0.55 لفينيسيوس.

في الختام أشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن التوتر بين فينيسيوس ومبابي بات أكثر وضوحًا، والتنافس بينهما يتجاوز حدود الأداء الفردي ليصبح صراعًا على قيادة الفريق داخل الملعب. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل سيتمكن أنشيلوتي من احتواء هذه الحرب الباردة بين نجميه؟ أم أن ريال مدريد سيعاني من "حرب الأنا" حتى نهاية الموسم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القضاء يفتح ملف "سوق رباط الخير"
التالى المحكمة تحسم مصير زوج إعلامية شهيرة نصب على أفشة في 13 مليون جنيه| تفاصيل