عرضت قناة “يورونيوز” تقريرًا بعنوان “الفاتيكان يعلن عن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر”.
وفقًا للتقرير، أفاد الفاتيكان بتحسن ملحوظ في صحة البابا فرنسيس، الذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بسبب إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
وقد أكد الأطباء أن حالته الصحية لم تعد مصدر قلق، حيث أظهرت اختبارات الدم والتقييمات السريرية استجابة إيجابية للعلاج.
بيان الفاتيكان عن صحة البابا فرنسيس
أفاد بيان صادر عن الفاتيكان أن البابا فرانسيس يتمتع الآن بصحة جيدة وقد يغادر المستشفى في القريب العاجل، شريطة عدم حدوث أي مستجدات غير متوقعة.
كما أشار الفاتيكان إلى أن الفحوصات الأخيرة أظهرت تحسنًا في حالته، مما يمهد الطريق لعودته إلى الفاتيكان في الفترة القريبة.
الفاتيكان: صحة البابا فرنسيس في تحسن، لكنه لا يزال يحتاج إلى العلاج
و فى سياق متصل شارك البابا فرنسيس عن بُعد في الخلوة الروحية للفاتيكان يوم الثلاثاء، بعد أن تلقى أخباراً إيجابية من أطبائه، الذين قاموا بتحسين تقييمهم لحالته الصحية وأكدوا أنه لم يعد في خطر وشيك نتيجة العدوى التنفسية التي أدت إلى دخوله المستشفى لمدة تقارب الشهر، مما يعد أطول وأخطر تهديد يواجه بابويته التي تمتد على مدى 12 عاماً.
لا يزال البابا، الذي يبلغ من العمر 88 عامًا، بحاجة إلى اتخاذ الحيطة والحذر، حيث قرر الأطباء إبقاءه في المستشفى لعدة أيام إضافية لاستكمال العلاج، بالإضافة إلى فترة نقاهة قد يحتاج إليها.
وأوضح الدكتور كارميلو دأسيرو، المتخصص في الأمراض المعدية وأمراض الشيخوخة، أن حالة البابا تشهد تحسنًا بطيئًا وتدريجيًا، لكنه لم يتعاف تمامًا بعد. وأشار إلى أن الوقت سيوضح كيفية وموعد عودته إلى الفاتيكان، وما إذا كان سيحتاج إلى الأكسجين التكميلي لدعمه في التنفس في المستقبل.
