النائب زكي عباس يؤكد التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

تجديد الرئيس السيسي رفض تهجير الفلسطينيين.. رسالة واضحة للمجتمع الدولي

أكد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، أن تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي لموقفه الرافض لأي خطوات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين يعكس التزام مصر الثابت بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. 

ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حراكًا دبلوماسيًا متزايدًا حول القضية الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة دعم الحقوق التاريخية للفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها.  

في بيان صحفي صدر مؤخرًا، أوضح النائب زكي عباس أن موقف الرئيس السيسي الراسخ في رفض تهجير الفلسطينيين ليس مجرد تصريح بل هو رسالة واضحة للمجتمع الدولي ترفض بأي شكل من الأشكال أي حلول تقصي حقوق الشعب الفلسطيني. 

وأكد عباس أن الرئيس السيسي في تصريحاته الأخيرة بعث برسالة مفادها أن مصر لن تقبل أي محاولات لتجزئة الأرض أو تهجير السكان الأصليين تحت أي مسمى كان، مما يعكس مدى جدية القيادة المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأشار النائب إلى أن هذا الموقف يتماشى مع الدور التاريخي لمصر الذي امتد لعقود طويلة في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين. فبفضل الدور الدبلوماسي والإنساني الذي قامت به مصر على مر السنين، استطاعت البلاد أن تكون منارة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية. 

كما أكد عباس أن مصر تعمل بشكل مستمر مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين، سواء كان ذلك من خلال المبادرات الدبلوماسية أو من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للفئات المتضررة.

وأوضح عباس أن رفض تهجير الفلسطينيين ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تجسيد للقيم الإنسانية والعدالة التي تسعى مصر إلى تحقيقها في المنطقة. 

وأضاف أن الحل الوحيد العادل للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، حيث تكون القدس الشرقية عاصمتها، وهو ما يمثل تطلع الشعب الفلسطيني إلى حقوقه التاريخية والدولية.

 ومن هذا المنطلق، دعا النائب زكي عباس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم هذه الحقوق المشروعة والعمل معًا لإنهاء الاحتلال وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.

وكما تناول البيان أهمية الوحدة العربية والدعم الدولي في مواجهة أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين، مشددًا على أن هذه الحلول لا يمكن أن تكون مقبولة طالما أنها تتجاوز الحقوق التاريخية والإنسانية للفلسطينيين. 

وأكد عباس أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي سياسات أو مبادرات تهدف إلى تقسيم الأرض وتهجير الشعب الفلسطيني، مما يجعل موقفها مثالاً يحتذى به في حماية الحقوق المشروعة وتحقيق العدالة.

 باختتام بيانه، شدد النائب زكي عباس على أن مصر ستظل صامدة في وجه كل محاولات تغيير المعادلة التاريخية للقضية الفلسطينية. 

وأوضح أن موقف الرئيس السيسي ليس إلا انعكاسًا لسياسة مصر الداعمة للعدالة وحقوق الشعوب، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل جدي لإيجاد حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967. 

وإن التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين يشكل رسالة واضحة بأن العدالة والسلام لا يتحققان إلا عبر احترام الحقوق التاريخية للشعوب والعمل المشترك على إنهاء معاناة الفلسطينيين.