أكد المنتج محسن جابر، أن كل المطربين بمثابة أبناء له ولا يستطيع تفضيل مطرب على آخر من بين النجوم الذين عمل معهم، مشددًا على أنه كان له بصمة في نجاح كل نجم ومطرب، وجميعهم يمثلون جزءًا من مسيرته الفنية الناجحة.
وأوضح المنتج، أن كل فنان تعاون معه ترك بصمة في حياته، مؤكدًا أن علاقته بهم ما زالت قوية حتى اليوم، ووصفها بأنها علاقة "أسرية"، مشيرا إلى أنه تعاون مع كبار النجوم، من بينهم عمرو دياب، الذي لا تزال بعض أغانيه غير الرسمية تحقق نجاحًا كبيرًا.
وتابع: محسن جابر"راغب علامة ومصطفى قمر وهشام عباس ولطيفة وسميرة سعيد قدم معهم العديد من النجاحات"، لافتا إلى أنه نجح مع الفنانة لطيفة في عمل واحد "حبيبي ما تروحش بعيد" ساهمت في حصولها على جائزة الميوزك أوورد، واصفًا الفنانة سميرة سعيد بأنها "عشرة عمر في النجاحات".
المنتج المصري الأكثر استمرارية
وأستكمل، أنه المنتج المصري الأكثر استمرارية في مجال صناعة الموسيقى في مصر حتى الآن، مشيرًا إلى أن الاستمرارية أصعب من تحقيق الإيرادات، قائلًا: "أنا فكري كان سابق عصري في مجال الموسيقى".
وأشار، إلى أن العديد من شركات الإنتاج توقفت عند ظهور الإنترنت، حيث لم تستطع التأقلم مع التحول الرقمي، موضحا أن الشركات لم تتعامل مع الإنترنت بسبب التنزيل للأغاني، بينما كان هو من أوائل من أدركوا التغيير واتخذ خطوات كبيرة وسريعة في هذا الإطار.
وتابع بأنه أطلق خدمات "رينج تون" للأغاني في المنطقة العربية، وكان السبّاق في توفير الأغاني للاستماع عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أن امتلاكه لفريق عمل قوي ومطلع على أحدث التطورات كان سببًا رئيسيًا في نجاحه المستمر، مؤكدًا أن السر في البقاء على الساحة هو القدرة على التكيف السريع مع التغيرات التكنولوجية والمنافسة القوية.
أحمد سعد خدعني في اختبارات الأداء بالتنسيق مع صلاح الشرنوبي
وأشار محسن جابر، أن الفضل الحقيقي في نجاح أحمد سعد يعود إلى أبنائه محمد ومصطفى وشريف جابر، موضحا أن أبناءه يتولون مسؤولية الإنتاج الفني حاليًا، بينما يقتصر دوره على تقديم الاستشارات الفنية عند الحاجة.
وكشف جابر، أنه أول من عمل أغاني للفنان أحمد سعد في عامي 2000 - 2001، موضحا أنه كان هناك فكرة مع الموسيقار صلاح الشرنوبي لاكتشاف أصوات جديدة، مؤكدًا أن الفنان سعد حضر لاختبارات الأداء وبدأ بالغناء بطريقة لم تعجبه في البداية، مما دفعه إلى مطالبته بالخروج من الغرفة، قائلًا: "بعد ذلك فوجئت بصوت قوي ومميز قادم من الخارج.. غنائه كان مرعب وجميل".
ونوه المنتج بأن الفنان أحمد سعد تعمد افتعال مشهد درامي بالتنسيق مع صلاح الشرنوبي لخداعه، وهو ما أثار إعجابه ودفعه لإنتاج أول أغنية له.
عصر الألبومات انتهى و"السينجل" هو الغالب حاليًا
وتابع محسن جابر، أن العصر الحالي هو عصر الأغنية المنفردة "السينجل"، وليس الألبومات الكاملة، موضحًا أن حتى في الماضي، كانت هناك أغنية رئيسية في كل ألبوم تهيمن على باقي الأغاني، ضربًا مثالًا بألبوم "نور العين" للنجم عمرو دياب، ورغم تميز جميع الأغاني، إلا أن الجمهور ظل يتذكر الأغنية الرئيسية المصورة فقط.
وأشار محسن جابر، إلى أنه حاليًا الأغنية السينجل تتحمل كل تكلفة الألبوم الغنائي، موضحًا أن إصدار ألبوم كامل يمثل تكلفة كبيرة للمنتج، لأن بعض الأغاني قد تطغى على غيرها.
وتابع: "استراتيجية أبنائي في إنتاج الأغاني لأحمد سعد تعتمد على إطلاق أغاني منفردة على مدار العام، وفق خطة محددة سيتم الكشف عن نتائجها في نهاية السنة"، متمنيًا التوفيق لأبنائه في إدارة الإنتاج الفني.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
