تتابع القنصلية المصرية في إسطنبول عن كثب إجراءات شحن جثمان الشاب المصري أمجد زكي يونان، الذي لقي مصرعه في حادث مأساوي بمنطقة ممات عكيف بإسطنبول، تركيا.
وكان أمجد، الذي ينحدر من مركز سمالوط بمحافظة المنيا، قد توفي إثر سقوطه على سيخ حديدي أثناء محاولته الفرار مع أصدقائه بعد سماعهم أصوات اشتباكات بين الشرطة التركية وبعض المجرمين في المنطقة.
وقد أثارت الحادثة حالة من الحزن الشديد بين أفراد الجالية المصرية في تركيا وأبناء قريته في المنيا.
وأكدت القنصلية المصرية أنها تقوم بالتنسيق مع السلطات التركية المعنية لإنهاء كافة الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن، لضمان إعادة جثمان الشاب إلى مصر.
ويأتي ذلك في ظل متابعة مستمرة من الجهات المعنية لضمان حقوق المواطنين المصريين بالخارج.
يُذكر أن أسرة الشاب كانت قد ناشدت وزارة الخارجية المصرية سرعة التدخل لإنهاء إجراءات شحن الجثمان لدفنه في مسقط رأسه.