الاربعاء 12 مارس 2025 | 10:56 مساءً
في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها قطاع غزة، تبرز الجهود المصرية لإعادة إعمار القطاع كرسالة أمل للشعب الفلسطيني وتصميم على استعادة كرامته وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
حزب الوعي: مصر تقود جهود إعادة إعمار غزة لتجسير الفجوة الإنسانية
وأكد المهندس حسام الدين علي، النائب الأول لرئيس حزب الوعي، أن مصر ستظل راسخة في موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا أن هذه الجهود تبرز أهمية التحركات العربية المشتركة التي تهدف إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة لغزة.
وأعلن المهندس حسام الدين علي، النائب الأول لرئيس حزب الوعي، أن جهود مصر في إعادة إعمار قطاع غزة تعكس إصرارًا كبيرًا على استعادة كرامة الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن مصر، بتاريخها الطويل في دعم القضية الفلسطينية، لم تتخل ولن تتخلى عن التزامها الراسخ بتحقيق العدالة والتنمية للفلسطينيين.
وأوضح حسام الدين في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن حزب الوعي يتابع عن كثب التحركات المصرية والعربية الرامية إلى تجسير الفجوة الإنسانية والتنموية في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه المبادرات ليست مجرد خطوات رمزية، بل تعكس وحدة الصف العربي والعمل المشترك من أجل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مشاريع إعادة الإعمار تشمل البنية التحتية والخدمات الحيوية، مما يوفر بيئة آمنة ومستقرة لسكان القطاع.
وفي سياق متصل، أشاد علي بالتحركات العربية التي تعكس رغبة الشعوب والقيادات في الوقوف صفًا واحدًا لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة أي مخططات تهدف إلى التهجير القسري. وأكد أن العمل العربي المشترك ليس مجرد شعارات، بل خطوات عملية تهدف إلى تحقيق العدالة والتنمية الحقيقية على أرض الواقع.
ودعا المهندس حسام الدين علي جميع الجهات الوطنية والدولية إلى تكثيف الجهود وتوفير الدعم اللازم لتطبيق خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا على ضرورة استدامة التقدم وتحقيق الأمان والعيش الكريم لكافة المواطنين في المنطقة.
وأشار إلى أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية جماعية يجب أن تكون في صميم العمل العربي والدولي لضمان استقرار المنطقة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الوحدة والتضامن هما المفتاح لتجاوز الأزمات وبناء مستقبل أفضل مبني على أسس العدالة والمساواة، مما يحقق التنمية المنشودة لجميع شعوب المنطقة.
وتشكل جهود مصر لإعادة إعمار غزة جزءًا حيويًا من دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية.
ومع توحيد الصف العربي وتكثيف الجهود الوطنية والدولية، يمكن تحقيق الاستقرار والتنمية لسكان غزة وضمان حقوقهم المشروعة، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة في المنطقة.
اقرأ ايضا