الاربعاء 12 مارس 2025 | 11:49 مساءً

تحرير الرهائن
أعلن الجيش الباكستاني أن القوات الأمنية داهمت، اليوم الأربعاء، قطارا خطفه مسلحون انفصاليون من إقليم "بلوشستان" واحتجزوا فيه الكثير من الرهائن، ودخلت في مواجهة عنيفة بالأسحلة النارية مع المسلحين استمرت يوما كاملا وانتهت بمصرع جميع المسلحين وعددهم 33 كما لقي 21 رهينة حتفهم خلال المواجهة.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني "أحمد شريف شودري" إن "قوات الأمن تمكنت من تطهير القطار من جميع الجُناة"، وفق تعبيره. وتابع "قمنا بتحرير عدد كبير من المواطنين اليوم بينهم نساء وأطفال… العملية الأخيرة نفذت بعناية فائقة". بحسب وكالة رويترز
الجيش: ليس لنا يد في وفاة الرهائن
وأوضح المتحدث العسكري أن القوات الباكستانية لم تتسبب بمقتـل أي مدنيين خلال المواجهة التي استمرت يوما كاملاً، حيث أكد أن الرهائن الـ "21" الذين لقوا حتفهم قد قُتلوا على يد المسلحين قبل بدء العملية، لافتاً إلى أن نحو 440 شخصا كانوا على متن القطار.
سابقة
وتعد هي عملية الاختطاف الأولى من نوعها، حيث لم يسبق لأى جماعات مسلحة من قبل أن يهاجموا قطار كامل أو أخذ ركابه رهائن لإملاء شروطهم أو لأي غرض آخر في باكستان.
جيش تحرير بلوشستان
وأقر "جيش تحرير بلوشستان" بمسؤوليته عن الهجوم، ويُوصف بأنه الأكبر من بين الجماعات المسلحة التي تحارب الحكومة الباكستانية في إقليم "بلوشستان" المتاخم لأفغانستان وإيران. ويطالب الفصيل المسلح باستقلال إقليم "بلوشستان" عن باكستان وإسناد إدارته الى قومية البلوش ، وخلال الهجوم طلب من الحكومة إطلاق سراح معتقلين سياسيين وناشطين ومفقودين من البلوش يؤكد أن الجيش الباكستاني أخفاهم قسرياً.
المسلحين أنهوا حياة 50 مواطن قبل تصفيتهم
وكشف مصدر أمني لوكالة "رويترز" أن المسلحين الإنفصاليين فجروا أمس الثلاثاء, خطا للسكة الحديد، وإستهدفوا بالصواريخ قطار "جعفر إكسبرس" خلال رحلته من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا. ومساء اليوم الأربعاء، وقبل إعلان الجيش الباكستاني انتهاء المواجهة مع المسلحين، قال جيش تحرير "بلوشستان" إنه أعدم 50 شخصا من بينهم عسكريين.
اقرأ ايضا