أخبار عاجلة
الطقس يستقر بعد زوال يوم السبت -
الركراكي واستبعاد زياش -

أكاديميان يبسطان "الفكر السياسي"

أكاديميان يبسطان "الفكر السياسي"
أكاديميان يبسطان "الفكر السياسي"
أكاديميان يبسطان
صورة: هسبريس
هسبريس - وائل بورشاشنالجمعة 14 مارس 2025 - 04:12

يقدّم كتاب جديد للأكاديميّين عبد المالك الوزاني وعبد الرحيم العلام “تاريخ الفكر السياسي” للجمهور الواسع غير المتخصّص، في عمل صادر عن دار “أفريقيا الشرق”، من المرتقب أن يكون حاضرا بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.

الكتاب المعنون بـ”تاريخ الفكر السياسي من الأكويني إلى ماكس فيبر”، من المرتقب أن تليه أجزاء أخرى حول حقب لاحقة للفكر السياسي في أزمنة وجغرافيات متعددة، وقال عنه عبد الرحيم العلام، أستاذ القانون الدستوري والفكر السياسي بجامعة القاضي عياض، إن هذا المؤلّف “محصّلة اهتمام مؤلفيه بالفكر والفلسفة السيّاسييْن؛ اهتمامٌ أخذ من الأستاذين رشيد علمي الإدريسي وعبد المالك الوزاني أكثر من ثلاثين سنة قضوها في التأليف والتدريس الجامعي، تعلمتُ منهما شخصيا الاهتمام بالتاريخ وتقدير المعرفة المبنية على النقد وطرح السؤال”.

ويتضمن الكتاب، وفق ورقته التقديمية، تقديما من 23 صفحة للأكاديمي رشيد علمي الإدريسي حول “طبيعة الفكر السياسي، الحداثة والسياسة، العنف والسياسة، والتقدم والسياسة”، ويهتم بـ”النصوص التأسيسية للفكر السياسي لثمانية عشر مفكرا سياسيا، شكّلوا التفكير السياسي الغربي (وأثروا في الفكر السياسي العالمي)، في محاولة لاستشكال ما أنتجوه من أفكار في المجال السياسي”.

هذا الكتاب الذي يروم الإسهام في “إغناء المكتبة العلمية للجامعات، وتعزيز الفكر السياسي للباحثين في الحقل السياسي، وأيضا للعاملين فيه (الحقل السياسي)”، يسعى إلى “جعل ما يُنتِجه الدرس الجامعي في خدمة عموم القراء”.

وينبه الكتاب إلى أن الفكر السياسي “لا يخضع لحركية معينة ومنطق ثابت، يمكن على أساهما الكشف عن البنية الفاعلة فيه، والتنبؤ بتطوره ومساره؛ إذ يسجَّل أن هناك عدة نظريات حول البنى المتحكمة في تقدم الفكر العلمي، التي تفيد في مجملها بأن العلم هو في تقدّم متواصل منذ القِدم”، مثل نظريات غاستون باشلار، وطوماس كون، وكارل بوبر.

إلا أنه، وفق العمل الجديد، “لا نجد نظريات علمية مماثلة بخصوص تقدم البشرية على مستوى الفكر أو على مستوى الوعي؛ هناك فقط فرضيات وتأويلات فلسفية حول مسيرة الفكر”، إذ يرى هيغل، مثلا، أن “الفكر يسير حتما في اتجاه الحرية وفي اتجاه التقدم، بدعوى أن الإنسان الذي عاش في عصرٍ ما قبل العصر الأثيني، لم يكن له وعي بالحرية، وإنما كان ينظر لنفسه على أنها سجينة للتاريخ، وأنها تخضع لقدر محتوم لا يمكن مقاومته، أما الإنسان الحديث فنراه، على الأغلب، واعيا بالحرية وبأبعادها الذاتية، والسياسية، والتاريخية، والاقتصادية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تطور من العيار الثقيل الأهلي يتراجع عن بيانه التاريخي بالانسحاب ويلتزم بالعقوبات
التالى بتواجد عدد من نجوم الرياضة.. إنطلاق البطولة الرمضانية بفرع الأهلي بمدينة نصر