كشف مسئولو اتحاد كرة القدم المصري أن البيان المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعادة مباراة القمة الأخيرة بين الزمالك والأهلي، التي كانت مقررة مساء الثلاثاء الماضي ضمن منافسات الدوري، هو بيان غير صحيح ولم يصدر عن مجلس إدارة الاتحاد.
وأوضح مسئولو الاتحاد أن المجلس لم يُصدر أي بيانات خلال الساعات الأخيرة، مشيرين إلى أن رابطة الأندية المحترفة هي الجهة المسؤولة عن اتخاذ القرارات المتعلقة بالأحداث التي شهدتها المباراة الأخيرة، التي لم تُجرَ بسبب غياب فريق الأهلي عن الحضور.
عقوبات الانسحاب من المباريات
تنص لائحة رابطة الأندية المحترفة على أن عقوبات الانسحاب من مباراة واحدة بالدوري تشمل:
اعتبار الفريق المنسحب مهزوماً بنتيجة 2-0.
خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق المنسحب، بخلاف المباراة التي اعتبر فيها مهزوماً، مع إعادة ترتيب الفريق في جدول المسابقة.
أما في حالة الانسحاب من المسابقة بشكل كامل وعدم استكمالها، فتشمل العقوبات:
في حال الانسحاب خلال المرحلة النهائية من المسابقة، يهبط الفريق إلى الدرجة الأدنى في الموسم المقبل ويحرم من المشاركة في الدوري لموسمين قادمين، مع دفع غرامة قدرها 20 مليون جنيه.
يتحمل النادي المنسحب الخسائر الناتجة عن فقدان الدخل المتوقع من العقود التجارية، وعقود البث، والنفقات الأخرى المرتبطة بالمشاركة في المباريات.
يتم احتساب كافة النقاط والأهداف المسجلة ضد الفريق المنسحب في المباريات التي لعبها في المرحلة الأولى من المسابقة، بينما تُلغى نتائج مبارياته في المرحلة النهائية بعد الانسحاب.