أعلنت كل من قطر ومصر عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقد بين البلدين في القاهرة والدوحة.
وأكد وزير الخارجية القطري في المؤتمر أن هذا الاتفاق تم بفضل الجهود المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، مقدمًا شكره على دعمهم المستمر لإنجاح المفاوضات.
جاء الإعلان بعد أشهر من المحادثات المتقطعة حول هدنة في الحرب المستمرة منذ 15 شهراً، حيث كانت هناك محاولات سابقة من الطرفين (إسرائيل وحماس) لوقف إطلاق النار لكنها اصطدمت بعقبات في اللحظات الأخيرة. وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للهدنة في منتصف 2024.
الهدف من الاتفاق هو إنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين ودمرت معظم أجزاء قطاع غزة، كما تسببت في نزوح نحو 2.3 مليون شخص كانوا يعيشون في المنطقة قبل اندلاع الحرب. ورغم أن الاتفاق سيخفف من حدة العنف، فإن الحرب لا تزال تواصل حصد أرواح العديد من المدنيين.
يساهم الاتفاق أيضًا في تخفيف التوترات الإقليمية، التي أدت إلى مواجهات في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن والعراق، مما أثار المخاوف من تصعيد أكبر بين إسرائيل وإيران.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة بدأ في السابع من أكتوبر، وأسفر عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى الآلاف من المصابين.