نظرًا لاستقرار الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس، لم يقم الأطباء بإصدار نشرة طبية مساء أمس، وهو ما اعتبرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي “علامة إيجابية”. وأشارت إلى أن وتيرة نشر المعلومات الطبية ستشهد تراجعًا تدريجيًا. وقد استمر البابا فرنسيس في تلقي العلاجات المقررة.
حالة البابا فرنسيس الصحية
لا توجد أي تحديثات جديدة بشأن الحالة الصحية لقداسة البابا ، حيث أن الوضع مستقر، مما دفع الأطباء إلى عدم إصدار النشرة الطبية التي كانت مقررة لهذا المساء، وفقًا لما أفادت به دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، التي أكدت أن هذا التطور يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا. من المحتمل أن تصدر معلومات طبية جديدة مساء اليوم، ولكن من المتوقع أن تقل النشرات الطبية تدريجيًا نظرًا لاستقرار الحالة. كما أنه لن يتم نشر تحديثات صباحية حول كيفية قضاء البابا ليلته. وأوضحت دار الصحافة أن عملية تعافي قداسة البابا فرنسيس تسير ببطء وتحتاج إلى وقت لتأكيد التحسنات الصحية. وقد خصص البابا يومه للصلاة وللجلسات العلاجية، بما في ذلك العلاج الطبيعي التنفسي والحركي.
البابا فرنسيس باق في المستشفى
أفاد بيان مختصر، نقلته وكالة “فرانس برس”، بأن “البابا فرنسيس لا يزال بحاجة إلى رعاية طبية في المستشفى، بالإضافة إلى علاج حركي وتنفسي”.
رسائل نجوم كرة القدم العالميون لقداسة البابا فرنسيس
كما أرسل نجوم كرة القدم العالميون، يوم الجمعة، رسائل دعم للبابا، بدءًا من البرازيلي نيمار وصولًا إلى الكرواتي إيفان راكيتيتش وكابتن فريق سان لورينزو، الذي يعد الفريق المفضل لدى البابا الأرجنتيني منذ شبابه في بوينس أيريس.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا قد تجاوز مرحلة الخطر أخيرًا، بعد نحو شهر من دخوله المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي، مشيرًا إلى أنه يكرّس وقته للصلاة في جناحه، الذي قد يغادره قريبًا إذا لم تحدث أي مضاعفات.
