قال خالد الجزولي، عضو الجماعة القروية بئر طم طم بإقليم صفرو، إن معاناة ساكنة دوار آيت سعيد وبلحسن تتفاقم مع كل فصل شتاء، مشيرا إلى أن انتشار الأوحال والحفر والسيول، جراء التساقطات المطرية الأخيرة، جعل المسالك بهذا الدوار غير صالحة للاستعمال.
وأوضح الجزولي، في اتصال بهسبريس، أن ساكنة دوار آيت سعيد وبلحسن، البالغ عددها حوالي 400 نسمة، تطالب بفك العزلة عنها من خلال تأهيل شبكة المسالك غير المعبدة، التي وصفها بأنها لا تصلح حتى للمشي على الأقدام، ملتمسا من عامل إقليم صفرو التدخل الاستعجالي في هذا الإطار.
وشدد المتحدث ذاته، الذي يمثل دوار آيت سعيد وبلحسن بمجلس جماعة بئر طم طم، على أن إصلاح الطريق الرابطة بين دواره ومركز جماعة تبودة حيث يوجد مقر القيادة والثانوية الإعدادية والثانوية التأهيلية والمستوصف الصحي والسوق الأسبوعي، سيساهم في ولوج ساكنة الدوار إلى تلك المرافق العمومية في ظروف مواتية، مشيرا إلى أن المقطع الطرقي المذكور لا تزيد مسافته عن 6 كيلومترات.
وأورد الجزولي أن دوار آيت سعيد وبلحسن لم يأخذ حقه من مشاريع التنمية المحلية والبنية التحتية، مبرزا أن مشروع ترميل المسلك الطرقي المذكور في وقت سابق، تأتى بفضل مساهمات مهاجرين من أبناء الدوار بالخارج ومصالح وزارة الفلاحة شأنه شأن ربط الدوار بالماء الصالح للشرب الذي كان على عاتق الساكنة.
وأضاف المتصل بهسبريس أن أبناء دوار آيت سعيد وبلحسن المقيمين بالخارج، البالغ عددهم حوالي 200 مهاجر، “يتجنبون زيارة أسرهم خلال العطلة الصيفية نظرا لصعوبة المسلك الطرقي المؤدي إلى الدوار”.
