"حزب الوعي" يرحب بإعلان التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة

أعرب حزب الوعي عن سعادته الكبيرة بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا مهمًا نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري الذي أسفر عن مقتل آلاف الأبرياء وأدى إلى معاناة إنسانية كبيرة للشعب الفلسطيني في القطاع.

على مدار الأشهر الماضية، ومنذ بداية الحرب على غزة، بذلت مصر جهودًا مكثفة لوقف النزاع، وأكدت على رفضها للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى داخل الأراضي المصرية.

كما لم تتوانَ مصر عن تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

كما أن إدخال مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين عبر معبر رفح المصري، حيث تبرع الشعب المصري بأكثر من 80% من مواد الإغاثة العاجلة التي تم جمعها على مستوى العالم.

يدعو حزب الوعي جميع الأطراف الدولية إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، والاستمرار في جهود التهدئة لتفادي أي تصعيد جديد. كما يؤكد على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة.

كما أن نعبر عن تقديرنا للجهود الكبيرة والمستمرة التي بذلتها الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودورها الفاعل في إنهاء التصعيد وحرب الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ونتقدم بخالص الشكر إلى جميع الشركاء الدوليين الذين عملوا بجد وإخلاص لتحقيق هذا الاتفاق، وإلى الدول التي قدمت مساعدات الإغاثة لتخفيف معاناة الفلسطينيين خلال هذه الأزمة.

وأشاد الحزب عن تعبيره  للدور الذي قامت به الدول الأوروبية في دعم الشعب الفلسطيني، كما نثمن المواقف الاستثنائية التي اتخذتها الدول الأفريقية في مساندة الفلسطينيين وجهودهم المستمرة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية.

بينما نحتفل بإنهاء الحرب، يظل التساؤل قائمًا حول الضمانات التي ستمنع تكرار مثل هذه النزاعات في المستقبل، متى ستشهد المنطقة الهدوء والسلام، لتتمكن شعوب الشرق الأوسط من التركيز على البناء والإعمار الذي تستحقه؟

وفي الختام، يدعو حزب الوعي إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة وتخفيف معاناة إخواننا الفلسطينيين حتى يتمكنوا من استعادة حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.