أكد شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، على نجاح أسواق اليوم الواحد في تحقيق الهدف من إقامتها في مختلف المحافظات، من خلال تقديم منتجات وخدمات بأسعار تنافسية تقل عن مثيلتها في السوق الحر بنسب تصل إلى 35%. كما تنوعت المعروضات التي يحتاجها المواطن، مثل (المنتجات الزراعية، اللحوم، الدواجن، والحرف اليدوية)، مما خفف الضغط على المواطنين ماليًا ووفّر لهم الجهد في البحث عن متطلباتهم في أماكن متعددة، مما يجعلها وجهة مفضلة للعديد من المواطنين، ويعكس إيجابًا على أسعار السلع المختلفة المقدمة للمستهلكين.
وقال الكومي، في تصريحات صحفية اليوم، إن أسواق اليوم الواحد تسهم في تحفيز المنافسة بين التجار، مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتجات وتقديم عروض وأسعار مناسبة. كما أنها تخفف وتقليل حلقات التداول الوسيطة بين البائع والمستهلك، بدءًا من المنتج الرئيسي، مرورًا بتاجر الجملة، ثم تاجر التجزئة، وصولًا إلى التاجر الذي يتعامل مباشرة مع المستهلك. وهذا يساهم في تقليل التكاليف التي يتكبدها المواطن، مما يخلق حالة من التوازن في السوق المصري، حيث يحصل المواطن على احتياجاته بالكميات المناسبة، وبجودة مقبولة وسعر عادل، وهو ما يساهم في علاج مشكلة التضخم التي يعاني منها الاقتصاد المحلي.