قال الشيخ حسن عبدالبصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، إن علم المواريث علم توقيفي حدد الأنصبة فيه المولى عز وجل، وهو من آخر ما نزل في القرآن الكريم وتطبيقه ينزع الخلاف وينشر الوفاق بين أبناء الأسرة ويعضد صلة الأرحام ويضمن توزيعا عادلاً للثروة ويحافظ على السلام المجتمعي.
المواريث لا تنفصل عن النفقة والوصية
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، في بيان صحفي على هامش ختام دورة المواريث، اليوم، لأئمة وخطباء مساجد مطروح التي استمرت ثلاثة أيام بمديرية الأوقاف، أنه لا ينبغي النظر إلى علم المواريث في الشريعة الإسلامية دون النظر إلى سائر المنظومة الاقتصادية في الشريعة الإسلامية كالنفقة والوصية، ولا أن يُعزل عن سائر أبواب الفقه كالديّات والحضانة وحتى العبادات، حيث حصن الإسلام المجتمع ودعم التكافل والتعاضد فيه بالزكاة والصدقات الواجبة والصدقة النافلة.
الميراث يحمى الضعفاء واليتامى والمرأة
وأشار إلى أن الميراث يساند في هذا الباب تحقيقا للعدالة الاجتماعية فيحمي الضعفاء واليتامى والمرأة ويضمن حقوق الجميع، وتطبيقه هو بمثابة تطبيق الشريعة الإسلامية والعدالة بين الورثة وبه يحل السلام بين الناس.
تكريم المتميزين في دورة المواريث
وكرَّم وكيل وزارة الأوقاف بمطروح المشاركين المتميزين في دورة الفرائض «الميراث» من الأئمة، وقدَّم الشكر للمحاضر فضيلة الشيخ محمد مبروك من علماء وزارة الأوقاف على ما بذله في هذه الدورة الأولى من نوعها في محافظة مطروح في علم المواريث.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.