عندما يتعلق الأمر بالدهون الصحية، فإن المكسرات والبذور هي أول الأشياء التي ينصح بها الأطباء وخبراء التغذية. واللوز، الذي يطلق عليه غالبًا "ملك المكسرات"، متوفر على نطاق واسع وفي أنواع مختلفة، بما في ذلك اللوز الكاليفورني.
شاركت أخصائية التغذية المرموقة ريتيكا سامادار بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول اللوز، مشيرة إليه باعتباره "قوة غذائية" وشرحت كيف يعمل هذا الغذاء الفائق على خفض مخاطر الإصابة بأمراض نمط الحياة حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
"اللوز يحتوي على 15 عنصرًا غذائيًا أساسيًا"
يعتبر اللوز مصدرًا قويًا للعناصر الغذائية، فهو يحتوي على خمسة عشر عنصرًا غذائيًا أساسيًا، بما في ذلك البروتين والألياف والدهون الأحادية غير المشبعة (الدهون الصحية) وفيتامين E والكبريت.
أظهرت الدراسات أن اللوز له فوائد صحية كبيرة، وخاصة في علاج الأمراض المزمنة المرتبطة بأسلوب الحياة. بالنسبة لمرضى السكر، يساعد اللوز على التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل، بينما بالنسبة لمرضى القلب، فإنه يقلل من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول "الضار"
قالت أخصائية التغذية سمادار: "نظرًا لأن الشباب يواجهون تحديات متزايدة مثل الإجهاد وعادات الأكل السيئة والجداول الزمنية المزدحمة، فمن الأهمية بمكان اختيار الأطعمة التي تغذي الجسم وتوفر فوائد طويلة الأمد.
تعد اللوز الكاليفورني خيارًا مثاليًا، حيث توفر فوائد صحية وراحة لحياتهم النشطة"، مضيفة أنه بالنسبة للطلاب الذين يتنقلون دائمًا أو المهنيين الذين يعملون لساعات طويلة من الصباح إلى المساء، فإن الاحتفاظ بحزمة صغيرة من اللوز في متناول اليد - في سيارتك أو مكتبك - يمكن أن يغير قواعد اللعبة.
وحثت الناس أيضًا على تناول اللوز كوجبة خفيفة بدلاً من تناول رقائق البطاطس أو البسكويت أو الجوجيا أو السمبوسة. وأكدت أن اللوز بديل صحي أكثر إشباعًا وشبعًا، كما أنه يساعد في التحكم في الوزن
كم عدد من اللوز يجب تناوله يوميا
يعد التحكم في الحصص أمرًا بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بتناول المكسرات. بالنسبة للوز، فإن الكمية اليومية الموصى بها هي أونصة واحدة، أو حوالي 23 حبة لوز، توفر ما يقرب من 163 سعرة حرارية، كما قال سامادار.
إن تناول حفنة من اللوز كوجبة خفيفة في منتصف الصباح أو في المساء يعد طريقة ممتازة للحفاظ على نظام غذائي متوازن مع دعم الصحة العامة. يمكنك أيضًا الاستمتاع بها كوجبة خفيفة مثالية قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية نظرًا لطبيعتها الغنية بالعناصر الغذائية.
