كشف مصدر خاص لموقع winwin بأن إدارة مولودية وهران الجزائري تتريث قبل الفصل في هوية المدير الفني الجديد خلفا للمدرب المالي- الفرنسي إريك شال، الذي غادر الفريق قبل أيام للإشراف على الجهاز الفني لمنتخب نيجيريا، مؤكدًا بأن كثرة الأسماء المقترحة والمفاوضات العسيرة أجلت حسم الإدارة لهذا الملف.
إدارة "الحمراوة" كانت أصدرت بيانًا، يوم 12 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت فيه رحيل المدرب إيريك شال، جاء فيه: "تعلن إدارة نادي مولودية وهران عن توصلها إلى اتفاق مشترك مع مدرب الفريق الأول إيريك شال، لفسخ العقد بين الطرفين بالتراضي".
وأضاف: "تتقدم إدارة الفريق بتشكراتها إياه على كل ما قدمه للفريق، وتتمنى له كل التوفيق في مسيرته التدريبية. نؤكد لجماهيرنا الوفية أن العمل جارٍ لاتخاذ الخطوات اللازمة لضمان استقرار الفريق وتحقيق أهدافنا المستقبلية، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات بخصوص هوية المدرب الجديد في أقرب الآجال".
لحد الساعة، لم تستقر إدارة النادي الجزائري على اسم مدرب معين، رغم تفاوضها مع العديد من الأسماء، منها مدربي منتخب تونس السابقين، جلال القادري ومنذر الكبير، بالإضافة إلى بعض الأسماء الفرنسية، حيث لم تفصل لحد الآن في هوية المدرب الجديد.
مدرب بلجيكي مقترح لتدريب مولودية وهران
كشف مصدر خاص موقع winwin مقرب من المدرب السابق لمنتخب تونس، منذر الكبير، بأن المفاوضات مع إدارة مولودية وهران لم تتقدم كثيرًا و"الأمور غير واضحة"، حسب تقديره، وهو ما يؤكد بأن النادي الجزائري لا يريد التسرع في تعيين المدرب الجديد إلى غاية التفاوض مع كل الأسماء المطروحة قبل القيام بالاختيار المناسب.
وكانت ذات المصادر أكدت بأن مسؤولي "الحمراوة" يصّرون على التعاقد مع مدرب كبير وصاحب خبرة في القارة السمراء، ويكون بمثل مواصفات المدرب السابق إريك شال الذي درّب منتخبًا وطنيًا، وهو ما يفسّر التفاوض مع الثنائي التونسي جلال القادري ومنذر الكبير، اللذين سبقا لهما تدريب منتخب تونس.
اقرأ المزيد
وتابعت مصادر winwin التأكيد بأن المدرب التونسي الآخر، عمار السويح، الذي عمل في فريقي شبيبة القبائل ووفاق سطيف مؤخرًا، تفاوض بدوره مع مسؤولي مولودية وهران، وقد يكون الخيار الأخير للإدارة بحكم معرفته للدوري الجزائري للمحترفين.
ولو أن بعض المصادر تطرقت إلى إمكانية سقوط هذا الخيار في حال توصل إدارة المولودية الوهرانية إلى اتفاق مع مدرب بلجيكي، يقال إنّه سبق له العمل مع أندية أفريقية وعربية، ليبقى التردد سيد الموقف بالنسبة لمسؤولي مولودية وهران، الذي عملوا مع مدربين في النصف الأول من الموسم الجاري.
