لقى جنديان من الجيشين الكونغولي والأوغندي مصرعهما وأصيب عشرة آخرون في كمين نصبه مسلحون من ميليشيا ماي-ماي في منطقة مابامبي، على طريق بوهينجا في إقليم لوبيرو (شمال كيفو).
ووفقا لما ذكره العقيد ماك هازوكاي، المتحدث باسم عمليات سوكولا 1 وعمليات جراند-نور، كان هؤلاء الجنود في مهمة بالمنطقة لتعقب مرتكبي جريمة قتل رئيس مجموعة بولينجيا، الذي قُتل في بلدة ماكوكو في نفس اليوم.
وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي دعا فيه المجتمع المدني إلى تعزيز التدابير الأمنية في المنطقة، بهدف ردع المهاجمين والاستعداد لـ كافة الاحتمالات.
وفي الأسبوع الماضي، يشتبه في أن متمردي تحالف القوى الديمقراطية نفذوا عدة هجمات ضد مناطق مختلفة في باثانجي، وبعد أقل من سبعة أيام على انتهاء الأزمة، وصلت حصيلة القتلى إلى نحو 40 مدنيًا، فضلًا عن أضرار مادية هائلة.
يشار إلى أن حركة "23 مارس" هي جماعة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالأخص في مقاطعة كيفو الشمالية.