عانى فريق الوحدات على امتداد عام ونصف، من هجرة جماهيره الغفيرة عن مبارياته التي كان يخوضها، سواء في البطولات المحلية أو الآسيوية، مما أثر في معنويات اللاعبين وانعكس سلبيًا على أدائهم ونتائجهم، حيث يأمل نجوم الفريق تغير الوضع قبل مباراة كأس السوبر الأردني.
ويعتبر المارد الأخضر من أكثر الفرق الأردنية التي تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، وكان له دور مهم في تحفيزه على تحقيق الانتصارات والتتويج بالبطولات ليصبح قطبًا مهمًا إلى جانب منافسه التقليدي الفيصلي.
ومع بدء العد التنازلي لموعد كأس السوبر الأردني 2025، الذي يخوضه الوحدات أمام منافسه الحسين إربد بنظام الذهاب والإياب يومي 2 و6 فبراير/ شباط المقبل، فإن نجوم الفريق بعثوا برسائلهم إلى جماهيرهم نشرها الموقع الرسمي للنادي، مساء اليوم الأحد.
الوحدات ينشد حصد لقب كأس السوبر الأردني
يأمل فريق الوحدات بإحراز أولى ألقابه في الموسم الحالي، بعد أن أهدر مؤخرًا فرصة الظفر بلقب الدرع، حيث خسر المشهد النهائي أمام السلط الذي تُوّج بالبطولة لأول مرة بتاريخ مسيرته الكروية، فيما تبدو حظوظه في استرداد لقب الدوري الأردني صعبةً إلى حد ما، حيث يتأخر مع نهاية مرحلة الذهاب بـ 5 نقاط عن المتصدر فريق الحسين إربد.
اقرأ المزيد
وتشكّل بطولة كأس السوبر هدفًا مهمًا للوحدات الذي يتطلع لاصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد، تسديد الحساب مع الحسين إربد الذي فاز عليه في الموسم الحال (3-1) وذلك في ذهاب الدوري الأردني ودور المجموعات لدرع الاتحاد، فضلاً عن حرصه على إسعاد جماهيره من خلال المحافظة على لقب السوبر.
ماذا حملت رسائل نجوم الوحدات لجماهيرهم؟
قال فراس شلباية قائد فريق الوحدات: "ساندونا يا جماهيرنا في مباراة كأس السوبر الأردني لنعود ونتذكر مسلسل الانتصارات والإنجازات التي كانت تتحقق على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة".
بدوره، ناشد المدافع ينال عفانة جماهير الوحدات بضرورة العودة لمؤازرة الفريق، حيث قال: "لقد اشتقنا لكم كثيرًا يا جماهيرنا، المدرجات تشتاق أيضًا لكم". بينما قال نجم خط الوسط الدولي محمود شوكت: "اشتقنا لكم ولأهازيجكم الممتعة والجميلة، ساندونا فنحن بانتظاركم".
وطالب حارس مرمى الوحدات أحمد جعيدي جماهير فريقه بالعودة إلى القيام بدورها المعهود بالالتفاف حول الفريق، وأضاف: "نحن بحاجتكم أكثر من أي وقت مضى".
جدير بالذكر أن الوحدات سيخوض مواجهة الذهاب في كأس السوبر الأردني يوم 2 فبراير المقبل على ملعبه البيتي، وهي المباراة الأولى التي تُقام على هذا الملعب بعد أن تم إغلاقه لمدة عامين بسبب أعمال الصيانة.
