دخلت قضية محمود الخطيب ورقة وسام أبو علي مرحلة حاسمة في الأهلي، حيث رفض رئيس النادي أي مقترحات تفاوضية لإبقاء المهاجم الدولي السابق مع الفريق بعد تعثّر صفقة انتقاله إلى كولومبوس كرو الأمريكي.
ووسط جدل داخلي حول خيار البقاء مؤقتاً حتى يناير، أكدت مصادر إداريّة أن الخطيب اتخذ موقفاً حازماً بعد توسّع أفق الرحيل ويُصر على أن يظل تركيز اللاعب مرتبطاً بمشواره الاحترافي بعيداً عن المماطلة في الانتقالات، ونقلت مصادر مقربة من النادي أن الفكرة التي طرحها بعض أعضاء مجلس الإدارة بتفاوض الأهلي مع اللاعب والنادي الأمريكي لبقائه حتى فتح باب القيد الجديد في يناير لم تلقي قبولاً من الخطيب.
ويرى وسام أبو علي أنه اتخذ قرار الرحيل بشكل واضح ومُصرّ، وأن استمرار وجوده في القلعة الحمراء قد يؤثر سلباً على مستوى الفريق وتركيزه، وأشارت إلى أن الإدارة استشرفت سابقاً إمكانية قيد اللاعب محلياً للحفاظ على حقوق النادي في حال لم تكتمل إجراءات القيد في المحترفين خارج مصر، لكن التطورات الأخيرة جعلت القرار النهائي حازماً.
وبالفعل أُغلق ملف وسام أبو علي بشكل نهائي وتم استبعاده من الحسابات الفنية تماماً، والإجراءات بشأن رحيله المحتمل إلى الدوري الأمريكي أو أي دوري آخر لا يزال فيه قيد اللاعب مفتوحاً، وفي خطوة تنظيمية قام الأهلي بقيد اللاعب في قائمته المحلية قبل إغلاق باب القيد في مصر، حفاظاً على حقوق النادي، رغم أن توقيع عقد انتقاله كان قد جرى بالفعل مع الفريق الأمريكي، والجانبان كانا قريبين من إتمام الصفقة، لكن عدم إنهاء إجراءات القيد في الولايات المتحدة حال دون ذلك حتى اللحظة.
والآن يترقب الأهلي ومحبوه وضوح الرؤية بشأن مستقبل اللاعب، سواء بالرحيل نهائياً أم بفتح باب آخر للاتفاق خلال الفترة المقبلة. بيد أن النادي لا يزال يحافظ على حقه في ترتيب الأولويات وتحديد المسار الأنسب للفريق، مع الحفاظ على تماسك التشكيلة واستقرار المحترفين الآخرين.
إقرأ أيضاً.. الأهلي يخطط لصفقة يناير 2026 الكبرى: عودة مدافع الفريق السابق