رصيف الصحافة: الحرس المدني الإسباني يزعج الوافدين على سبتة المحتلة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن سلطات سبتة تواصل محاصرة المواد القادمة من المغرب عبر باب سبتة، والتضييق على المسافرين القادمين من المغرب، الذين يختارون المعبر المذكور في رحلة العودة إلى ديارهم، من خلال منعهم من نقل عدد من المنتجات المحلية مثل زيت الزيتون، المعجنات والحلويات.

ومما يؤكد هذا التضييق، رغم الانفراج الذي تعرفه العلاقات بين البلدين، وبداية العمل بالمكاتب الجمركية، أن سلطات المدينة عقدت صفقة مع شركة لجمع النفايات بمبلغ يقارب 300 ألف أورو، سيكون اختصاصها إعدام وتدمير المواد المحجوزة لدى المسافرين القادمين من الجانب المغربي، حيث يتم تجميعها في حاويات كبيرة بالقرب من نقطة التفتيش.

وأضافت الجريدة أن أفراد الحرس المدني بنقطة المراقبة يقومون بتفتيش دقيق لجل السيارات وبطريقة غير لائقة بحثا عن مواد غذائية ممنوعة وكأن الأمر يتعلق بتفتيش عن مخدرات، ناهيك عن الإهانة التي يتعرض لها كل من يحاول مناقشتهم أو مطالبتهم بالقانون الذي يمنع مرور تلك البضائع. بل إن الأمر يتطور لفرض غرامات على بعض العابرين من حاملي الجنسية أو أصحاب وثائق الإقامة، بدعوى انتهاك قوانين معابر الاتحاد الأوروبي، علماً أن المواد نفسها تمر بسلام عبر ميناء الجزيرة الخضراء، مما يدل على أن الأمر لا يتعلق بتنفيذ قوانين بقدر ما هو محاولة للضغط على الجانب المغربي الذي أوقف التهريب وخنق المدينة.

ونقرأ ضمن مواد اليومية ذاتها أن سلطات الدار البيضاء تستعد للقيام بحملات بعدد من الأسواق والمحلات التجارية قبيل حلول شهر رمضان، حيث وجه محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، في لقاء عقد مؤخرا، تعليمات إلى مختلف الأجهزة والمصالح المعنية للشروع في حملات مراقبة ميدانية مكثفة لكل أسواق الجهة والمحلات التجارية بهدف التصدي للمضاربة في رمضان.

وإلى “المساء”، التي كتبت أن فرقة محاربة العصابات بمراكش تمكنت من إيقاف شخص بدرب القادوس بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بشبهة حيازة وترويج المخدرات، مشيرة إلى أنه خلال عملية توقيفه تخلص من 13 صفيحة من مخدر الشيرا ولاذ بالفرار محاولاً اللجوء إلى مقر سكنه عبر أسطح المنازل المجاورة له، قبل أن يسقط بأحدها ويصاب بكسر في قدمه اليسرى. وعلى إثر ذلك أمرت النيابة العامة بنقل المشتبه به في سيارة إسعاف إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

وجاء في خبر آخر أن عناصر الأمن بمراكش قامت بتوقيف رئيس جماعة تابعة لإقليم شيشاوة، وإيداعه السجن المحلي الأوداية. وقد جاء ذلك تنفيذاً لأمر بالقبض صادر عن غرفة الجنايات الاستئنافية المختصة بالجرائم المالية، في إطار المسطرة الغيابية المتبعة بعدما تخلف رئيس الجماعة عن جلسات محاكمته استئنافياً لأكثر من ثلاث سنوات. ويواجه المعني بالأمر تهماً تتعلق بتبديد واختلاس أموال عامة، وكان قد أدين ابتدائياً في محكمة جرائم الأموال بالحبس النافذ.

أما “بيان اليوم” فورد بها أن عدداً من المواطنين اشتكوا من ارتفاع أسعار السمك، خاصة السردين المعروف بـ”سمك الفقراء”، الذي وصل ثمنه إلى 30 درهماً للكيلو الواحد.

ووفق المنبر ذاته، فإن مواطنين عبروا عن استيائهم من ارتفاع سعر السردين، وصبوا غضبهم على الحكومة، التي قالوا إنها تتفرج على هموم ومعاناة الفقراء، مستغربين غلاء السمك والمغرب يمتلك سواحل ممتدة على 3500 كيلومتر.

في السياق نفسه، أرجع أحد الباعة بسوق السمك بالدار البيضاء ارتفاع ثمن السردين إلى قلة العرض مقابل كثرة الطلب وكثرة الوسطاء واللوبيات.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن المحكمة الابتدائية بمراكش قررت تأجيل ما بات يعرف إعلامياً بملف الدعارة داخل الفيلات، الذي يتابع فيه 14 متهماً، ضمنهم خليجيون ومومسات ووسطاء، إلى يوم 22 يناير الجاري، بعد أن التمس الدفاع من هيئة المحكمة منحه مهلة للاطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع.