تترقب البلاد في بداية هذا الأسبوع اقتراب منخفض أطلسي مهم من شمال المنطقة.
لكن، وبسبب وجود المرتفع الإفريقي شرقاً، تشير التوقعات إلى أن تأثير هذا المنخفض سيقتصر على بعض الأمطار الخفيفة في أقصى الشمال، قبل أن يتجه شمالاً ليؤثر بشكل أكبر على غرب البرتغال وغرب ووسط أوروبا.
أما مع نهاية الأسبوع، وبالتحديد ابتداءً من يوم 25 يناير، فمن المتوقع أن تتأثر السواحل الأطلسية بمنخفض أطلسي جديد، يُحتمل أن يكون أكثر غزارة في أمطاره، بمشيئة الله. ورغم هذه التوقعات، لا تزال نماذج الطقس متخبطة وغير مستقرة، مع غياب اتفاق واضح حول كميات الأمطار المرتقبة على المنطقة.
صعود المرتفع الإفريقي وتأثيره السلبي
صعود المرتفع الإفريقي نحو شمال غرب إفريقيا كان العامل الحاسم حتى الآن في منع وصول الاضطرابات الأطلسية الكبيرة إلى البلاد. هذه الاضطرابات، التي عادة ما تتسم بغزارة أمطارها وشموليتها، لم تتمكن من اختراق تأثير المرتفع المسيطر.
تحذيرات للبحارة ومرتادي البحر
من جهة أخرى، يحذر الخبراء البحارة ومرتادي البحر على الساحل الأطلسي من هيجان البحر، حيث من المتوقع أن يصل ارتفاع الأمواج إلى 4 أمتار، خاصة في المناطق الممتدة من العرائش حتى طانطان. كما ستشهد هذه السواحل هبات رياح قوية أحياناً، وذلك ابتداءً من يوم الثلاثاء 21 يناير وحتى نهاية الأسبوع.
وبناءً على ذلك، تُنصح جميع الأطراف بأخذ الحيطة والحذر خلال هذه الفترة. وسيبقى فريق المتابعة مواكباً لأي تطورات جديدة بخصوص الأحوال الجوية، داعين الله أن تكون التغيرات إيجابية وممطرة على البلاد.