أخبار عاجلة
تفاصيل مسرحية وحيد في المنزل لـ سامح حسين -

انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.. سياسات ترامب تهدد استقرار الجهود الصحية

انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.. سياسات ترامب تهدد استقرار الجهود الصحية
انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.. سياسات ترامب تهدد استقرار الجهود الصحية

تواجه القيادة الأمريكية في قطاع الصحة تحديات متزايدة على المستويين المحلي والدولي، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير القرارات السياسية المرتقبة على استراتيجيات الصحة العالمية. مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تطرح تساؤلات حول كيفية تأثير الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية على استقرار النظام الصحي الدولي.

الخبراء يحذرون

وفي ظل هذه التوترات، أطلق الخبراء تحذيرات من العواقب السلبية لهذا القرار المحتمل، مشيرين إلى أن انسحاب واشنطن من المنظمة قد يكون خطوة غير محسوبة، من شأنها تقويض جهود التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الصحية، مثل جائحة كوفيد-19.

وأفاد تقرير نشرته "دويتشه فيله" أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس ترامب في أول يوم من ولايته الثانية، المقررة اليوم، عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. وقد سبق لترامب أن حاول الانسحاب من المنظمة في يوليو 2020 خلال ولايته الأولى، لكن العملية توقفت بسبب متطلبات قانونية تتعلق بإشعار مدته عام واحد ودفع أي التزامات مالية متبقية.

ورغم هذه العوائق، فإن فترة الرئاسة الجديدة لترامب قد تمهد الطريق لتنفيذ القرار، حيث يُتوقع أن يدخل هذا الانسحاب حيز التنفيذ في يناير 2026.
وفي حالة تنفيذ هذا الانسحاب، يُحتمل أن تكون لذلك تداعيات كبيرة على قدرة منظمة الصحة العالمية في تنسيق البرامج الصحية الدولية، حيث ستخسر المنظمة ما يقرب من ربع ميزانيتها السنوية التي تُسهم بها الولايات المتحدة.

انسحاب واشنطن يحرج منظمة الصحة العالمية

تعتبر الولايات المتحدة أكبر مساهم في ميزانية المنظمة، حيث تستحوذ على نحو ربع الاشتراكات المقررة، متفوقة على الصين واليابان وألمانيا. 

وبالتالي، فإن انسحاب واشنطن سيضع عبئًا كبيرًا على المنظمة وقدرتها على تنفيذ برامجها الصحية العالمية.

قد تكون هذه الخطوة بمثابة ضربة مؤلمة للجهود العالمية في تعزيز التعاون الصحي الدولي، في وقت تتزايد فيه الأزمات الصحية التي تتطلب تعاوناً عالمياً، وهو ما يثير مخاوف بشأن مستقبل الاستجابة للأوبئة والأزمات الصحية المقبلة.

ترامب يهدد التعاون الدولى

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فإن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تقويض التزامات الولايات المتحدة تجاه الجهود الدولية لتحسين الصحة العامة، مما يهدد استدامة التعاون الدولي في هذا المجال.

ونقل التقرير عن العديد من المنظمات والمسؤولين قولهم، إن خطط فريق ترامب الانتقالي لإعادة طرح فكرة الانسحاب من منظمة الصحة العالمية تعكس شكوكًا أوسع في الهيئات الدولية. 

هذه الخطوة قد تُلقي بظلال من الشك على دور الولايات المتحدة في العديد من المبادرات العالمية، مثل البحث العلمي، مكافحة الأمراض المعدية، والاستعداد للأوبئة.

تأتي هذه التحذيرات في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن القدرة على الاستجابة للأزمات الصحية العالمية المستقبلية، خاصة بعد الخبرات المتراكمة من جائحة كوفيد-19، التي أظهرت أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأوبئة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق غرفة الطباعة تنظم ندوة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات في الإسكندرية
التالى رسالة خطية من الرئيس السيسى إلى نظيره الكينى يسلمها سفير مصر