سلطت صحيفة هوليوود جوسيب الضوء على الحالة الصحية للملك تشارلز الثالث وتطوراتها منذ أعلن قصر باكنجهام أن تشارلز تم تشخيص إصابته بالسرطان، لكن المسؤولين لم يقدموا أي تفاصيل محددة فيما يتعلق بمدى خطورة حالته أو الأعضاء المتضررة.
وقد حدث نفس الشيء مع كيت ميدلتون بعد إعلانها عن إصابتها بالسرطان. ولأسباب ما، قرر أفراد العائلة المالكة إخفاء مرضهم تحت قبعاتهم ــ أو تحت تيجانه الملكية.
ومع ذلك، يزعم المطلعون أن تشخيص تشارلز هو "سر مكشوف" بين موظفي العائلة المالكة منذ اللحظة الأولى للتشخيص الطبي، وأن أقرب الأشخاص إليه يعرفون بالضبط نوع السرطان الذي يعاني منه وهو، في الحقيقة، يخوض معركة حياته.
مستقبل الملك
وفقا لتقرير لموقع "إن تاتش"، تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بسرطان البنكرياس، ويعتقد أن لديه عامين فقط للعيش على أقصى تقدير.
وذكرت التقارير أن تشارلز تلقى التشخيص بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال تضخم البروستاتا في وقت سابق من هذا العام ومن الجدير بالذكر أن تقرير مجلة "إن تاتش" لم يتم تأكيده من قبل قصر باكنغهام أو أي وسيلة إعلامية أخرى.
وزعم التقرير أيضًا أن تشارلز يخطط للخضوع للعلاج من أجل "إطالة عمره" وسيستمر في أخذ استراحة جزئية من واجباته الملكية.
يعد سرطان البنكرياس أحد أخطر أشكال السرطان، وقد أودى بحياة شخصيات عامة مثل ستيف جوبز، وأليكس تريبيك، وباتريك سويزي.
وبطبيعة الحال، انتظر تشارلز 73 عاما ليصبح ملكا، والتزامه بواجباته الملكية يعد من الأساطير لذا فليس من المستغرب أنه يخطط لمواصلة العمل على الرغم من مشاكله الصحية الأخيرة - والتي يُزعم أنها خطيرة للغاية.
ويقول أحد المطلعين: "يحاول تشارلز الحفاظ على بعض المظاهر، ليس فقط لقمع نظريات المؤامرة الجامحة والتقارير الكاذبة عن وفاته، ولكن أيضًا لضمان أن يكون قادرًا على أداء واجباته كملك".
وأضاف المصدر أن تشارلز "يتبع أوامر الأطباء، وهو على استعداد لتجربة أي علاج لتمديد حياته بضع سنوات على الأقل".
وأكد مسؤولون في القصر أن تشارلز يعاني من السرطان وأنه يخطط لمواصلة العمل، لكنهم لم يقولوا المزيد عن حالته.
وجاء في بيان القصر: "بدأ جلالته اليوم جدولًا من العلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل الواجبات العامة وسيواصل جلالته خلال هذه الفترة القيام بأعمال الدولة والأعمال الرسمية كالمعتاد."
ويقول المصدر الثاني إن "مساعديه يستطيعون أن يخبروه أن تشارلز لا يزال يشعر بالقلق بشأن إرثه"، مضيفًا أن رئيس العائلة المالكة "يميل إلى القلق بنفسه".
وقد تولت زوجة تشارلز، كاميلا، وشقيقته آن، وابنه ويليام، جميعهم واجبات ملكية إضافية لتعويض النقص الذي يعاني منه الملك المريض.
ولكن مع تقدم العام، ظهر صاحب السمو الملكي عدة مرات في مناسبات رفيعة المستوى. وفي الواقع، وعلى الرغم من حالته الصحية، حضر تشارلز عددًا أكبر من المناسبات الملكية هذا العام مقارنة بزوجة ابنه كيت ميدلتون
