كشف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، سبب اختيار اسم البكالوريا المصرية بديلًا لنظام الثانوية العامة.
وأضاف «زلطة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، عبر شاشة «القاهرة والناس»، إن الوزارة قدمت مقترح نظام «البكالوريا» لنظام معترف به دوليًا، ليكون لدى الخريج القدرة على الدراسة والعمل في الخارج بشكل كبير، مشيرًا إلى إن نظام الثانوية العامة الحالي ليس معترف به دوليًا.
وأكد أن نظام البكالوريا شهادة معترف بها على مستوى الأنظمة بدول العالم كافة، مشيرًا إلى أن نظام «البكالوريا» يعادل ما سيتم دراسته عالميًا.
سبب تغيير الثانوية العامة إلى البكالوريا
بين« زلطة» أن تغيير مسمى الثانوية العامة إلى البكالوريا المصرية، لأنه نظام معترف به دوليًا، كما أن ظاهرة الدروس الخصوصية ستختفي مع هذا النظام.
وأشار إلى أن المسارات التي تم وضعها تم تنسيقها وفقًا لدراسات تمت خلال السنوات الماضية بالتعاون وزارة التعليم العالي مع المركز القومي للبحوث التربوية ومن خلال أراء ووجهات نظر قدمها خبراء واستشاريين حول هذا النظام لتخرج بهذه الصورة.
وأكد أن هذا المقترح هدفه أن يكون هذه الشهادة معترف بها بشكل دولي، وأن يكون لدى الخريج القدرة على كلية يريدها والتخفيف عن كاهل أولياء الأمور.
وتابع: «البكالوريا تتضمن مسارات تعليمية تم وضعها من خلال دراسات سابقة تمت خلال السنوات الماضية وهي فرصة للاعتماد، والمشروع قديم من فترة عمل وزير التعليم الأسبق طارق شوقي».
وأشار المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إلى أن البكالوريا مقترح تم الموافقة عليه مبدئيًا بمجلس الوزراء وسيتم طرحه للحوار المجتمعي.