أخبار عاجلة
وفاة الموسيقار السعودي ناصر الصالح -

لماذا تأخرت صفقات الأهلي والزمالك في الميركاتو؟

لماذا تأخرت صفقات الأهلي والزمالك في الميركاتو؟
لماذا تأخرت صفقات الأهلي والزمالك في الميركاتو؟

مر 21 يومًا من شهر يناير الجاري 2025 منذ فتح باب الانتقالات الشتوية، دون أن يُبرم قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك أي صفقة في الميركاتو الحالي، رغم حاجة الفريقين الشديدة للتدعيم قبل أحداث هامة هذا الموسم لكلا الناديين.

ما يحتاجه قطبا الكرة المصرية لتدعيم صفوفهما واضح للجميع، حتى لأصغر المشجعين عمرًا، فالأهلي بحاجة للتعاقد مع جناح على الأقل، إضافة إلى مهاجم لتعويض الفلسطيني وسام أبو علي، وكذلك تعزيز خط الدفاع بضم مدافع جديد، خاصة في ظل عدم اقتناع السويسري مارسيل كولر، مدرب الفريق، بالقطري يوسف أيمن المُعار من نادي الدحيل.

أما الزمالك فهو يبحث أيضًا عن لاعب جناح، أيضًا لاعب في خط الوسط، لكن المحصلة بالنسبة للناديين، صفر من الصفقات، صفر من الإنفاق.

هناك أسباب لما يعتبره جمهور الفريقين فشلًا ذريعًا من الإدارتين، رغم تبقي أيام قليلة على غلق باب القيد الإفريقي أو المحلي، وإمكانية إبرام الناديين للصفقات، فما هو واضح أمام الجميع أن هناك بعض أوجه القصور من إدارتي الناديين في ملف التدعيمات وهو الممتد من الميركاتو الصيفي الماضي، لكن هناك أسبابًا لذلك العجز.

أزمة الدولار تهدد صفقات الأهلي والزمالك

يُعاني الأهلي والزمالك من أزمة كبرى متمثلة في توفير العملة الصعبة في الوقت الحالي، وهو ما أكده مسؤولو الأهلي في أكثر من مناسبة، حيث اعتبروا ذلك الأمر مشكلة تواجههم وتُعطل عملهم فيما يخص التعاقدات خاصة مع الأجانب.

ورغم الدخل الذي يعود على الأهلي بشكل أكبر، وذلك من خلال مشاركاته في البطولات الخارجية، إلا أنه يظل عاجزًا عن إبرام الصفقات التي ينتظرها الجمهور الأهلاوي، ولنا في قصة التونسي محمد علي بن رمضان متوسط ميدان فيرينتسفاروشي المجري عبرة، حيث فشلت الصفقة وفقًا لتقارير إعلامية بسبب عجز النادي عن دفع بضع مئات من الدولارات فقط الصيف الماضي.

ويُعاني الأهلي والزمالك من أزمة توفير "الدولار" الأمر الذي يُسبب لهما بعض الأزمات خاصة "القلعة البيضاء" في سداد مستحقات اللاعبين الأجانب بشكل خاص.

فشل إداري

رغم أزمة الدولار، لا يمنع ذلك من وجود قصور إداري واضح في ملف الصفقات والتدعيمات في الناديين، فالأمر لا يعتمد على الكم، بل الكيف، حيث تم إبرام عدد من الصفقات في الماضي القريب والتي أكهلت الإدارتين دون تحقيق أي نجاح يُذكر، ولنا في أنتوني موديست وسامسون أكينولا وزياد كمال عبرة بوضع شروط "غريبة" في العقود ودفع رواتب ضخمة للاعبين لم يُقدموا الإضافة المرجوة.

نجم نادي الزمالك أحمد سيد زيزو خلال مباراة الفريق أمام أبو قير للأسمدة في كأس مصر (winwin)

اقرأ المزيد

الأهلي يعاني من أزمة إدارية واضحة تتمثل في عدم اختيار أشخاص أكفاء في بعض المراكز والمناصب الخاصة بالتعاقدات وقسم الكشافين، حيث يُعاني النادي كثيرًا فيما يخص التفاوض سواء مع اللاعبين أو الوكلاء أو إدارات الأندية، ما تسبب في فشل عدد من الصفقات، والمغالاة في عدد آخر.

أما الزمالك، فهناك بعض الانقسامات بين أعضاء مجلس الإدارة، حيث يتسابق أحيانًا عدد من الأعضاء في إنهاء الصفقات عن طريق بعض الوكلاء حتى يحصلون على الفضل في التعاقد مع ذاك اللاعب أو غيره.

أزمات مالية

يُعاني الأهلي والزمالك من أزمات مالية واضحة إثر صرف كبير خاصة فيما يتعلق برواتب الأجانب في مختلف الألعاب، كما أن "القلعة البيضاء" أثقلتها أزمات متعلقة بمجالس الإدارات السابقة، الأمر الذي كلفهم دفع ملايين الجنيهات لإنهاء أزمات متعلقة بالقيد ومستحقات واجبة السداد للاعبين ومدربين سابقين.

أهم القصص

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نائب التنسيقية أحمد مقلد بندوة حزب الوعي: سوريا أحد الدول المركزية في منظومة العمل العربي المشترك
التالى وزير الطيران يكشف أمام مجلس الشيوخ مستجدات دخول القطاع الخاص في إدارة المطارات