نجيب ساويرس , آثار حذف منصة “يوتيوب” لمقطع فيديو للإعلامي إبراهيم عيسى موجة من الجدل، بعدما تضمّن الفيديو هجومًا صريحًا على حركة حماس، متهِمًا إياها بالتسبب في الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة. وجاء رد رجل الأعمال نجيب ساويرس ساخرًا من قرار الحذف، ما أضفى بعدًا إضافيًا للنقاش المثار على منصات التواصل.
نجيب ساويرس يسخر من “يوتيوب”: موظف لا يعرف العربية
في تعليقه على التغريدة التي نشرها الإعلامي إبراهيم عيسى، عبّر رجل الأعمال عن رأيه بطريقة ساخرة، قائلًا:
“اهدى ، هتلاقيه موظف صغير مبيعرفش عربي…”، في إشارة إلى أن سبب حذف الفيديو ربما يعود إلى عدم فهم الموظف المسئول عن المراجعة إلى محتوى الفيديو باللغة العربية، وليس بسبب موقف سياسي معين أو تحيّز.
رد ساويرس جاء على تغريدة نشرها عيسى عبر حسابه على منصة “إكس”، قال فيها:
“فوجئت بأن منصة اليوتيوب العالمية توقف عرض فيديو لي على قناتي على المنصة أهاجم فيه حركة حماس وأتهمها بالإرهاب، وبأن الشعب الفلسطيني لا يهم حماس لا حياته ولا دمه ولا ابادته ولا حتى جوعه بقدر ميهمها الاحتفاظ ب 20 رهينة إسرائيلية”.
إبراهيم عيسى يعيد نشر الفيديو المحذوف ويتهم “يوتيوب”
بعد حذف الفيديو، لم يلتزم الإعلامي إبراهيم عيسى الصمت، بل قرر إعادة نشر المقطع عبر حسابه الشخصي، مرفقًا تعليقًا لاذعًا قال فيه:
“الفيديو اللي منعه يوتيوب تخيلوا بيتهموننى بتأييد الارهاب!!”، ما اعتبره الكثيرون تناقضًا غريبًا من إدارة “يوتيوب”، خاصة أن محتوى الفيديو يتضمّن هجومًا على جماعة مصنّفة إرهابية في عدة دول.
وأثار مسح الفيديو ردود فعل واسعة بين متابعى " target="_blank">إبراهيم عيسى، ما بين مؤيد للهجوم على حماس باعتبارها مسؤولة عن معاناة سكان غزة، وبين من رأى أن هذه الاتهامات تخدم أجندات خارجية وتتنافى مع دعم القضية الفلسطينية.
رد نجيب ساويرس على الاتهامات لإبراهيم عيسى
وفي سياق التفاعل مع التغريدات، اتهم أحد المتابعين الإعلامي إبراهيم عيسى بأنه يخدم أجندة أمريكية بسبب عمله السابق في قناة “الحرة”. ليرد عليه رجل الأعمال بردّ حاد ومباشر قائلاً:
“لو عارفين كده ما كانوش منعوا فيديو هجوم على حماس”، في محاولة منه لدحض فكرة وجود انحياز أمريكي خلف محتوى عيسى، مشيرًا إلى أن حذف الفيديو من قِبل منصة أمريكية مثل “يوتيوب” يتعارض تمامًا مع هذا الادعاء.
رده جاء ليؤكد، حسب وجهة نظره، أن ما حدث مع عيسى لا يمكن تفسيره ضمن إطار المؤامرات أو الانحيازات السياسية، بل قد يكون نتيجة خلل في آليات المراجعة أو سوء فهم لمحتوى الفيديو بلغة غير الإنجليزية.
