قال ماساهيرو ناكاي، أحد أبرز المذيعين التلفزيونيين في اليابان ونجم البوب سابقا، اليوم الخميس، إنه سيتقاعد تحملا لمسؤوليته على خلفية مزاعم بارتكابه اعتداء جنسيا؛ وذلك في ظل موجة تعصف بقطاع الترفيه في اليابان، وأثارت عاصفة من خسارة الإعلانات في واحدة من الشبكات التي يعمل بها.
وكانت مجلة “شوكان بونشون” الأسبوعية قد ذكرت، في دجنبر الماضي، أن ناكاي توصل إلى تسوية بقيمة 90 مليون ين (580 مليون دولار) مع امرأة على خلفية اعتداء جنسي خلال حفل عشاء عام 2023. واعترف ناكاي بوقوع “مشكلة” وتسوية؛ في حين نفى ارتكابه أي عمل عنيف، في بيان أصدره مطلع هذا الشهر.
وقال ناكاي، في بيان تم توزيعه ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي: “أنا ماساهيرو ناكاي أتقاعد من النشاط الترفيهي، ابتداء من اليوم”. كما أكدت وسائل الإعلام اليابانية نبأ تقاعد ناكاي.
وأضاف العضو السابق في فرقة “سماب” (SMAP)، الذي أصبح مقدم برامج تلفزيونية محبوبا: “أعرب عن بالغ أسفي لتسببي في حدوث مشكلة وخسائر للكثير من الأشخاص”. كما كرر “خالص اعتذاره” للسيدة”، وقال: “أنا أسف للغاية لتوديعي لك بهذه الطريقة… وداعا”.
وأفاد ناكاي، في بيانه، بأنه قام بتسوية جميع مفاوضات إنهاء عروضه وعقوده مع التلفزيون والإذاعة والرعاة.
وأضاف المغني السابق في فرقة فتيان من تسعينيات القرن العشرين، الذي يبلغ من العمر 52 سنة، أنه سيتحمّل كامل مسؤوليته، متعهدا “بمواجهة المشاكل المتعددة والتعامل معها بإخلاص”.