أعربت الكاتبة الليبرالية حكمت حكمت عن إدانتها لمقتل المهندسة المسيحية الشابة روان مطانيوس سلوم ، التي قتلت خنقًا بطريقة وحشية على يد ما أسمته عصابات الجولاني في ريف طرطوس.

تعليق الكاتبة حكمت عن انهاء حياة روان مطانيوس
وعبرت عن غضبها واستيائها عبر حسابها على فيسبوك، متسائلة عن صمت العالم أمام هذه الجريمة البشعة ، و وصفت الوضع الحالي بالمرعب والمفجع. وأضافت أن هذه الشابة البريئة راحت ضحية وحوش فقدت إنسانيتها تمامًا، متمنية الصبر لعائلتها في محنتهم.
اختتمت رسالتها بإحباط و سخط تجاه الحالة العامة لحقوق الإنسان، معربة عن شعورها بأن سوريا قد أصبحت مكاناً لا يمكن العيش فيه بعد الآن.

تفاصيل انهاء حياة روان مطانيوس مهندسة مسيحية
أفاد المرصد الوطني السوري لحقوق الإنسان عن وقوع جريمة مروعة نفذتها عصابات الجولاني ، أسفرت عن مقتل مهندسة شابة من أبناء الطائفة المسيحية.
روان مطانيوس سلوم، البالغة من العمر 25 عامًا ، وجدت مقتولة بأسلوب وحشي في قرية عين جرن / السيسنية بريف طرطوس. الجريمة تضمنت تعرضها للخنق و كسر في الرقبة قبل العثور على جثتها، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين سكان المنطقة، وخاصة أبناء الطائفة المسيحية ، الذين تزايد لديهم شعور انعدام الأمن نتيجة انتشار الجرائم و تفشي السلاح و الفوضى الناجمة عن غياب العقاب.

مشهد الجثة الذي اكتشف يبرز مستوى العنف المفرط الذي تعرضت له الضحية، ما زاد من حالة الصدمة و الغضب العام بين الأهالي. العديد منهم يعبرون عن خوفهم الشديد من تصاعد تلك الجرائم في ظل غياب المساءلة و إجراءات الردع الفاعلة.