شهد مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قيمة الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات، خسائر مستمرة حيث انخفض إلى ما دون 107.50، وهو أدنى مستوى له هذا الأسبوع.
وأضافت نبرة الرئيس الأمريكي ترامب الأكثر ليونة بشأن التعريفات الجمركية المقترحة على الصين إلى معنويات العملة الهبوطية وفي الوقت نفسه، استمرت البيانات الاقتصادية في إظهار إشارات متباينة، مما جعل المتداولين حذرين.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات العالمي المركب من ستاندرد آند بورز بشكل ملحوظ إلى 52.4 في يناير من 55.4 في ديسمبر، مما يدل على وتيرة أبطأ للتوسع.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 50.1، متجاوزًا التوقعات عند 49.6، مما يعكس انتعاشًا طفيفًا في نشاط الإنتاج الصناعي.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 52.8 من 56.8، مما يشير إلى ضعف الزخم في نمو قطاع الخدمات.
وأمس الخميس، ارتفعت طلبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة إلى 223000 للأسبوع المنتهي في 18 يناير، أعلى من الرقم المعدل للأسبوع السابق البالغ 217000.
وقفزت طلبات البطالة المستمرة بمقدار 46000 إلى 1.899 مليون، مما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة في سوق العمل.
وفيما يتعلق بخطط الإدارة الجديدة، خفف الرئيس ترامب من خطابه بشأن التعريفات الجمركية الصينية في دافوس، مما يشير إلى بعض التخفيف المحتمل للتوترات التجارية.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) إلى ما دون المستوى الرئيسي 108.00، مما يدل على استمرار التعرض لزخم هبوطي ويظل مؤشر القوة النسبية أقل من 50، مما يشير إلى ضعف القوة النسبية، في حين تتعمق أشرطة الرسم البياني لمؤشر MACD في المنطقة السلبية، مما يشير إلى المزيد من الهبوط.
ويعمل المتوسط المتحرك البسيط (SMA) لمدة 20 يومًا حول 108.00 الآن كمستوى مقاومة حرج وقد يؤدي الفشل في استعادة هذه العتبة إلى خسائر إضافية مع رؤية منطقة الدعم التالية بالقرب من 107.00 وعلى العكس من ذلك، فإن التعافي فوق 108.00 قد يعمل على استقرار توقعات الدولار الأمريكي ويحد من المزيد من الانخفاضات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
