أعرب حزب الحرية المصري، عن تضامنه الكامل وتأييده لما ورد في بيان اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، والذي أدان بشدة إعلان الاحتلال الإسرائيلي عزمه فرض السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع، واعتبره تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي بالقوة.
السياسات الإجرامية التي تستهدف الشعب الفلسطيني
وثمن النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، الموقف الموحد الذي عبّرت عنه الدول والهيئات المشاركة في اللجنة، والذي يعكس الإرادة العربية والإسلامية المشتركة في رفض السياسات الإجرامية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتعمل على تقويض فرص السلام.
وأكد مهنى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية من قتل وتجويع وحصار وتهجير قسري، يمثل جرائم ضد الإنسانية تستوجب تحركًا عاجلًا لوضع حد لها، ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون قيود.
كما شدد عضو مجلس النواب، على أن استمرار الاحتلال في سياساته العدوانية لن يغير من حقيقة الحق الفلسطيني الثابت في أرضه ومقدساته، وأن صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل حريته واستقلاله سيبقى مصدر إلهام للأمة العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم، داعيًا إلى استمرار الدعم العربي الرسمي والشعبي للمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق أهدافها المشروعة.