شهد نادي النصر، أمس الجمعة، واقعة مؤسفة داخل مجمع السباحة بالنادي، إثر خلاف نشب بين عدد من مدربي فرق السباحة، بسبب التنازع على تقسيم حارات حمام السباحة خلال فترة التدريبات.
وكشف مصدر مسؤول داخل النادي، أن الأزمة بدأت قبيل انطلاق المران، حين اعترض مدربو السباحة لذوي الاحتياجات الخاصة على عدد الحارات المخصصة لهم، في مقابل الحارات التي تم تخصيصها لمدربي الحصص الخاصة (Private)، وبعد نقاش بين الطرفين، تم الاتفاق على تقسيم الحارات مناصفة لتجنب تعطيل التدريبات.
ورغم حل الأزمة في بدايتها، إلا أن التوتر عاد من جديد عقب انتهاء مران ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث مر عدد من السباحين أثناء خروجهم من المياه عبر الحارات المخصصة للـ Private، مما أدى إلى تجدد الخلاف وارتفاع الأصوات، وصولًا إلى اشتباك لفظي وبدني بين بعض المدربين.
وأوضح المصدر أن الأجواء توترت بشدة، وسط حالة من الذعر بين أولياء الأمور والأعضاء المتواجدين، خاصة بعد مشاهدة أطفالهم ومن بينهم سباحون من ذوي الاحتياجات الخاصة في أجواء يسودها الصراخ والتشابك بالأيدي.
وأضاف أن أولياء الأمور تدخلوا لاحتواء الموقف وفض الاشتباك بعد غياب تام من مسؤولي النادي، مشيرًا إلى أن غياب الإدارة ساهم في تفاقم الموقف، وترك الأعضاء دون تدخل فوري أو إجراءات لاحتواء الأزمة.
واختتم المصدر تصريحاته مؤكدًا أن الواقعة أثارت استياءً واسعًا بين الأعضاء، الذين طالبوا بضرورة وجود رقابة تنظيمية واضحة خلال تدريبات الفرق المختلفة، وتفعيل دور الإدارة في متابعة الأنشطة وتجنب تكرار مثل هذه المشاهد المؤسفة داخل النادي.
