احتفل قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس يوم السبت بمناسبة اليوبيل الفضي لبدء خدمة أسرة الراعي وأم النور، حيث شارك في هذه المناسبة المميزة التي تعكس تاريخًا ممتدًا من العطاء والخدمة.
قداسة البابا تواضروس الثاني يشارك احتفالية اليوبيل الفضي
تميزت الاحتفالية بعدد من الفعاليات، بدأها الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، بإلقاء كلمة أشاد فيها بالدور البارز الذي تقوم به أسرة الراعي وأم النور في تقديم الدعم وخدمة الإيبارشيات المختلفة. تبعتها كلمة للدكتور إيهاب فلتاؤوس، رئيس مجلس أمناء الأسرة، استعرض فيها مسيرة الخدمة منذ انطلاقتها ونموها التدريجي على مدار الأعوام الخمسة والعشرين.
فريق الكورال
كما أضفى فريق الكورال جوًا روحانيًا مميزًا من خلال تقديم مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية. وفي ختام الاحتفالية، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمته التي عبّر فيها عن تقديره العميق لشعار أسرة الراعي وأم النور “رفع المعدم إلى حد الإنسانية”، متأملًا في مفهوم الإنسانية ومشددًا على ثلاث نقاط رئيسية:
كلمات قداسة البابا تواضروس الثاني
1- قبول الإنسان كما هو: بغض النظر عن حالته أو ظروفه، فهو دائمًا مقبول.
2- محبته بصدق كما لو أنه الذات: استنادًا إلى محبة الله الباذلة، التي تجلت في بذل ابنه الوحيد ليمنح الحياة الأبدية لكل من يؤمن.
3- خدمة الآخر: اقتداءً بالمسيح الذي جاء ليخدم البشرية، حيث يشكل الخادم حضور المسيح أمام كل من يُخدَم.
القيم الإنسانية والدينية
ختام الحفل كان تأكيدًا على القيم الإنسانية والدينية التي تحملها هذه الخدمة، ورسالة شكر وتقدير لكل من ساهم في دعمها وتنميتها عبر سنواتها الطويلة.