أعلنت وزارة الخارجية أن مصر تلتزم بمبادئ الحل السياسي للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن القضية الفلسطينية لا تزال تمثل محور الصراع في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن استمرار الاحتلال والتأخير في التوصل إلى تسوية عادلة تعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يشكل العامل الرئيسي لغياب الاستقرار في المنطقة.
بيان وزارة الخارجية المصرية
وفي بيان صدر اليوم الأحد، أكدت وزارة الخارجية المصرية استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة، استنادًا إلى قواعد القانون الدولي و القانون الدولي الإنساني.
وزارة الخارجية المصرية ترفض انتهاك لهذه الحقوق الثابتة
كما شددت وزارة الخارجية المصرية على رفضها التام لأي انتهاك لهذه الحقوق الثابتة، سواء من خلال الاستيطان، ضم الأراضي، أو التهجير القسري للسكان الأصليين. و أوضحت وزارة الخارجية المصرية أن هذه الممارسات، بما فيها محاولات نقل أو إجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه بشكل مؤقت أو دائم، تمثل خطرًا على استقرار المنطقة وتزيد من احتمالات تصعيد الصراع، مما يعوق فرص تحقيق السلام والتعايش بين شعوبها.
مصر تجدد تأكيدها على ثبات موقفها إزاء القضية الفلسطينية
أوضحت وزارة الخارجية المصرية أن القضية الفلسطينية لا تزال تمثل جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن غياب حل عادل ودائم لهذه القضية يعد العامل الرئيسي وراء استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة. وشددت الوزارة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فعال لدعم حل الدولتين، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام والاستقرار.
كما جددت وزارة الخارجية المصرية تأكيدها على رفض مصر القاطع لأي محاولات تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية أو تهجير الفلسطينيين قسرًا، موضحة أن مثل هذه المحاولات تتعارض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني. وأشارت إلى أن محاولات تغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية، سواء عبر التوسع الاستيطاني أو ضم الأراضي، من شأنها تأجيج الصراع وإضعاف فرص تحقيق السلام في المنطقة.