مع مطلع عام 2025، أصبحت الراهبة إينا كانابارو لوكاس، البرازيلية الأصل، أكبر معمّرة في العالم ببلوغها عمر 116 عامًا، وذلك عقب وفاة اليابانية توميكو إيتوكا.
تُعد الأخت إينا ثاني راهبة كاثوليكية تنال هذا اللقب بعد الأخت أندريه من راهبات المحبة الفرنسيات، التي رحلت عن الحياة في عام 2023 عن عمر 119 عامًا.
الراهبة إينا كانابارو لوكاس تكشف سر حياتها الطويلة
ترجع الراهبة إينا كانابارو لوكاس سر طول عمرها إلى التزامها بحياة مفعمة بالصلاة، خاصة تلاوة المسبحة الوردية بشكل يومي. وتؤكد قائلة: إن السر الأكبر في حياتي هو الصلاة، أتلو المسبحة الوردية يوميًا لأجل جميع شعوب العالم. وعند سؤالها عن أجمل شخص قابلته في حياتها، أجابت دون تردد: الله.
معلومات عن الراهبة إينا كانابارو لوكاس
وُلدت الأخت إينا كانابارو لوكاس عام 1908 في جنوب البرازيل وكانت تعاني من صحة ضعيفة، مما أثار قلق عائلتها من احتمال عدم بلوغها سن الرشد. في سن السادسة عشرة، بدأت رحلتها الدينية في الأوروغواي داخل مدرسة كاثوليكية داخلية. وفي عام 1928، قطعت نذورها الرهبانية مع جماعة راهبات القديسة تريزا في مونتيفيديو، قبل أن تعود إلى البرازيل لتعمل كمعلمة تُدرّس الرياضيات واللغة البرتغالية في إحدى مدارس ريو دي جانيرو.
الراهبة إينا كانابارو لوكاس حصلت على البركة الرسولية
بعدما أفنت حياتها في خدمة التعليم، أصبحت اليوم تقيم في دار للرعاية قريب من المركز الإقليمي لرهبنتها. تُعبر الأخت إينا، كما يصفها من حولها، عن جوهر فرحة الحياة من خلال إيمانها العميق وانفتاحها على العالم، إضافة إلى شغفها الكبير بكرة القدم، حيث تعد مشجعة متحمسة لنادي SC Internacional منذ طفولتها.
في عام 2018، احتفالًا بعيد ميلادها الـ110، حصلت على البركة الرسولية من البابا فرنسيس، وهي شهادة تعتز بها وتزين اليوم جدران كنيسة الراهبات.
