تناولت وحدة أبحاث بانكير، عدد من التقارير المحلية والعالمية، التي شغلت الرأي العام العالمي خلال الساعات الأخيرة، والتي يأتي من أبرزها أزمات سوق السيارات في 2025، بالإضافة إلى مطالبة البنك الدولي للأرجنتين بالاستعانة بالتجرية المصرية في مجال الاصلاح الاقتصادي.
منصات "بانكير" قدمت عدد من التقارير الخاصة والمختلفة في الشأن المالي والاقتصادي النهاردة والبداية بتقرير خاص عن أخبار سعيدة عن اقتصاد مصر وانتهاء الأيام الصعبة.
وقال التقرير إنه أخيرا الوضع في المنطقة بدأ يهدى شوية ودي فرصة ذهبية للاقتصاد المصري عشان يرجع يتعافى بعد 15 شهر من التوترات السياسية أثرت بشكل كبير على الاقتصاد خصوصا على حاجات زي قناة السويس اللي خسرت حوالي 7 مليار دولار السنة اللي فاتت بسبب انخفاض عدد السفن العابرة بنسبة 50%.
وشرح التقرير إن الهدوء النسبي الحالي ممكن يعيد حركة التجارة لطبيعتها ويزود إيرادات القناة وده يعني تدفقات سيولة بالدولار تدخل البلد.
وشرح التقرير إزاي تحسن الأوضاع في المنطقة هيأثر على الناس بشكل مباشر وقال إن المحللين بيتوقعوا انخفاض كبير في معدلات التضخم قريب.. ومعاه البنك المركزي هيبدأ يخفف السياسات النقدية الصارمة اللي طبقها الفترة اللي فاتت.. ومعنى الكلام ده إن تكلفة الاستدانة هتنخفض وده بيدي فرصة للحكومة والشركات إنها تستثمر أكتر بدل ما الفلوس تروح على فوائد الديون.
وأشار تقرير بانكير إلى أنه بالنسبة للتدفقات الأجنبية.. فدي بتمثل عنصر أساسي لتعافي الاقتصاد والأرقام بتقول إن الاستثمارات المباشرة من أوروبا والدول العربية مرشحة تزيد بشكل كبير خصوصًا مع عودة الثقة في استقرار السوق المصري.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص موضوع مختلف لكن الحقيقية ليه أهمية كبيرة وخاص بسمعة مصر واقتصادها دوليا.
وسلط التقرير الضوء على مذكرة أصدرها معهد التمويل الدولي ودا مؤسسة دولية مهمة جدا ونصح فيها الأرجنتين أنها تستعين بتجربة مصر في تحقيق استراتيجية شاملة ممكن تحقق نتائج إيجابية وقال المعهد ان الارجنتين لو طبقت التجربة المصرية هتقدر ترفع القيود على الصرف الأجنبي بأمان ضمن إطار مشابه وتقدر كمان تظبط برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي زي ما عملت مصر ونجحت فيه.
وأشار التقرير إن المعهد الدولي نصح كمان الحكومة الأرجنتينية بتحرير سعر الصرف لعملتها زي ما عمل البنك المركزي المصري وحذر إن تأجيل تحرير سوق الصرف الأجنبي في الأرجنتين هيخلق اختلالات وتشوهات هتأثر على النمو وقال إن توحيد سوق الصرف الأجنبي في مصر في 2024 كان درس مهم جدا ونجح في علاج وتدارك أزمة تخارج الأموال الساخنة في مصر وتراجع الاحتياطيات الأجنبية بعد الحرب في أوكرانيا وتوسيع الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي.
وشرح بانكير إن التقرير الدولي قال إن تحرير سعر الصرف في مصر فتح الباب أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية بشكل ضخم ودا اللي بتحتاجه الأرجنتين دلوقتي وضرب المعهد مثل بصفقة رأس الحكمة الكبيرة.
وقال التقرير إن شهادة معهد التمويل الدولي الأخيرة بمثابة اعتراف دولي جديد بجهود ونجاح الحكومة المصرية في إدارة الأزمة الاقتصادية باحتراف لدرجة مطالبة الدول التانية بتبني التجربة المصرية بخلاف إنها شهادة ثقة جديدة للاقتصاد المصري.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن اللي بيحصل في سوق السيارات وأخر تطورات الأسعار.
وشرح التقرير في البداية إن أزمة سوق السيارات الحقيقية بتنحصر في 3 عوامل أولها تصنيف السيارات إنها سلعة ترفيهية وعشان كده الحكومة حظرت استيرادها من الخارج في ذروة أزمة الدولار ودا أثر طبعا على المعروض واللي تآكل بسرعة كبيرة نتيجة زيادة الطلب ومن هنا بدأت الزيادات الجنونية في سعر السيارات.
وأشار تقرير بانكير للسبب التاني لأزمة سوق السيارات وهي إن مصر مكانش عندها صناعة سيارات قوية وكان اغلب الموجود عبارة عن تجميع سيارات في المصانع المصرية والسبب التالت هو تقلبات سعر الدولار واللي كان السبب الأساسي طبعا في ارتفاع كل السلع المستوردة مش بس السيارات.
وقال التقرير ان نجاح الحكومة في إحياء صناعة السيارات في مصر بشكل حقيقي وعلمي وجذب الشركات العالمية لإقامة مصانع سيارات ليها ونجحت فعلا الحكومة في استقطاب شركات عالمية لصناعة السيارات في السوق المصري وفي نفس الوقت الحكومة رجعت نظمت قواعد استيراد السيارات من الخارج.
وبخصوص أسعار السيارات في الفترة الجاية فأشار التقرير إن شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية توقعت استقرار أسعار السيارات خلال 2025 لكن بشرط استمرار ثبات سعر الصرف وعدم حدوث تغيرات مفاجئة، بجانب استقرار المعروض من السيارات وزيادة الإنتاج المحلي وبعدها هتبدأ مرحلة هبوط الأسعار.
أعضاء الشعبة أكدو إن سوق السيارات في مصر هيشهد انفراجة حقيقية في النص التاني من السنة ودا لأن المصانع الجديدة اللي قلنا عليها هتكون بدأت العمل محليا سواء كانت صينية أو من شركات تانية وطبعا بدء الانتاج معناه زيادة المعروض من السيارات في السوق المحلي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
