وصف الإعلامي مصطفى بكري الحالة المذرية التي وصل إليها بعض عملاء أجهزة المخابرات الأجنبية للنيل من مصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت تصطف فيه الجماهير خلف قيادته رفضا لمحاولات الرئيس الأمريكي ترامب تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وكشف مصطفى بكري في تغريدة له على موقع «إكس» الأقنعة عن هؤلاء، قائلا، إنه «بينما الشعب على قلب رجل واحد خلف الجيش والقائد، في مواجهة مخطط التهجير وكل مايمس أمننا القومي، يصطف الخونة في نفس خندق العدو، في محاولة للنيل من الجيش المصري العظيم».
وأضاف مصطفى بكري، أن «أمثال هؤلاء لايمكن أن يكونوا مصريين، أو وطنيين، هؤلاء أدوات في يد أجهزة المخابرات، ينفذون مايملى عليهم. يكتبون نهايتهم بأنفسهم. هؤلاء يكرهون الشعب والوطن، إلى مزبلة التاريخ لتلحقوا بالخونة والجواسيس».
وفي سياق منفصل، قال الإعلامي مصطفى بكري، إن جماعة الإخوان الإرهابية، دمرت البلاد خلال فترة حكمهم.
معقبا: "انتوا خدتوا الحكم لمدة سنة خربتوا البلد ودمرتوا كيان الدولة وعملتوا على إشاعة الحقد والكراهية بين الناس".
ووجه بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، حديثه للإخوان قائلا: "عملتوا فتنة في البلد وضربتوا المؤسسات وسعيتوا إلى أخونة الدولة"، لافتا: "أنا براهنكم لو مواطن واحد طلع بكرا ابقوا قولوا اللي عايزين تقولوه".
وتابع الإعلامي مصطفى بكري،: "رهاني ناتج من وعي الشعب المصري، ومن إدراكه لخطورة المؤامرة"، مشيرا: "الشعب المصري بيصبر علي أي أزمة لكي يحمي بلده"، مؤكدا: "لازم الناس يبقى عندها إدراك يقيني أن محدش يعرف يضحك على الشعب المصري".