أخبار عاجلة

محمد الباز يكشف عن دوافعه لكتابة شهادة البابا تواضروس وتحليل لواقع الكنيسة

محمد الباز يكشف عن دوافعه لكتابة شهادة البابا تواضروس وتحليل لواقع الكنيسة
محمد الباز يكشف عن دوافعه لكتابة شهادة البابا تواضروس وتحليل لواقع الكنيسة

تناول الدكتور محمد الباز شخصية قداسة البابا من زاوية عميقة في كتاب شهادة البابا تواضروس، مستنداً إلى تحليلاته لكتاب “الأعمدة السبعة” لميلاد حنا، الذي اعتمد عليه في تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية والفكرية لشخصية قداسة البابا، وسلط الضوء على الأحداث التاريخية التي مرت بها مصر خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو وما تلاهما من تحولات سياسية واجتماعية.

الدكتور محمد الباز يكشف عن دوافعه لكتابة شهادة البابا تواضروس

تحدث الدكتور محمد الباز عن الأسباب التي دفعته لكتابة هذا الكتاب، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار مشروع بدأه منذ عام 2014 يهدف إلى توثيق الرواية المصرية للأحداث الكبرى، وأوضح أن فكرة الكتاب انبثقت من رغبته في تقديم شهادة البابا تواضروس كجزء من سلسلة الحوارات التوثيقية التي أجراها من خلال برنامجه التلفزيوني “الشاهد”.

وأكد الباز أن الصحافة تعد مصدرًا أساسيًا من مصادر التاريخ، لذا حرص على أن يكون هذا الكتاب ليس مجرد حوار، بل وثيقة وطنية يمكن الاستناد إليها لفهم السياقات السياسية والاجتماعية التي مرت بها مصر.

كتاب شهادة البابا تواضروس ل محمد الباز
كتاب شهادة البابا تواضروس ل محمد الباز

الباز وضع شهادة البابا في سياقها التاريخي

أشار الباز إلى أن إعداد الكتاب استلزم وضع شهادة البابا في إطارها التاريخي، حيث لم يقتصر الكتاب على نص الحوار فحسب، بل تضمن أيضًا خلفيات وتحليلات تعزز من فهم القارئ للأحداث بشكل أعمق. كما أعرب عن امتنانه للناشر عاطف عبيد، الذي كان له دور في تشجيعه على إصدار الكتاب وتقديمه للمكتبة العربية.

واختتم الباز حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الرواية الوطنية للأحداث التاريخية الكبرى، مشددًا على أن الكتاب يتجاوز كونه مجرد عمل صحفي أو توثيقي، بل يمثل جزءًا من الذاكرة الوطنية التي ينبغي ألا تُنسى، وعبر عن أمله في أن يبقى الكتاب مرجعًا للأجيال القادمة لفهم دور الكنيسة المصرية في تعزيز تماسك الدولة خلال فترات الأزمات.

كتاب شهادة البابا تواضروس ل محمد الباز
كتاب شهادة البابا تواضروس ل محمد الباز

شهادة البابا تواضروس ردا على روايات الإخوان المُفبركة

أفاد الكاتب الصحفي محمد الباز بأن كتابه “شهادة البابا تواضروس.. الدولة والكنيسة والإرهاب” جاء كاستجابة للروايات المفبركة التي نشرتها جماعة الإخوان عبر منصاتها المختلفة. وأوضح أن البابا تواضروس كان من أوائل الشخصيات التي أرادت توثيق شهادتها، حيث أبدى ترحيبه بفكرة الإدلاء بشهادته وتوثيقها.

وأشار إلى أن ثورة 30 يونيو تمثل ثورة جميع المصريين، وأنه حصل على معلومات جديدة ومهمة من البابا تواضروس حول الفترة الصعبة التي مرت بها مصر خلال حكم جماعة الإخوان، وصولاً إلى ما بعد إزاحتهم عقب ثورة 30 يونيو.

محمد الباز الأخوان فشلوا في طمأنة الأقباط

أضاف أن جماعة الإخوان ليست موثوقة، وقد أخفقت في طمأنة الأقباط خلال فترة حكمها، وذلك بسبب تاريخها السيئ المتمثل في حرق الكنائس والاعتداء على الأقباط ومضايقتهم في مناطق مختلفة من البلاد.

وأشار إلى أن الكتاب يحمل أهمية كبيرة كونه جزءاً من الذاكرة الوطنية ومرجعاً مهماً لتوثيق فترة صعبة وعصيبة من تاريخ مصر، حيث وثق الجرائم والفظائع التي ارتكبتها جماعة الإخوان والتي لا يمكن نسيانها، موضحاً أن الكتاب يستعرض تفاصيل حياة البابا تواضروس منذ طفولته وحتى وصوله إلى كرسي البابوية.

كتاب شهادة البابا تواضروس ل محمد الباز
كتاب شهادة البابا تواضروس ل محمد الباز

الباز يؤكد على على أهمية الحفاظ على الرواية الوطنية

اختتم الباز حديثه بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على الرواية الوطنية للأحداث التاريخية الهامة، مشددًا على أن الكتاب لا يُعتبر مجرد عمل صحفي أو توثيقي، بل هو جزء من الذاكرة الوطنية التي ينبغي ألا تُنسى. وأعرب عن أمله في أن يبقى الكتاب مرجعًا للأجيال المقبلة لفهم دور الكنيسة المصرية في تعزيز تماسك الدولة خلال فترات الأزمات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصرف قطر المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة
التالى سعر الدولار في مصر بعد تثبيت بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة