أحدث قرار وقف المساعدات الخارجية الأمريكية حالة من القلق داخل وخارج الولايات المتحدة، حيث تسبب هذا القرار المفاجئ لترامب في خروج بعض مسئولي الإغاثة الإنسانية، والذيين حذروا من موت الناس بسبب قرار إدارة دونالد ترامب، وكان التوجيه الشامل الذي قام وزير الخارجية الأمريكي بإصداره، سببًا في توقف العديد من برامج منظمة الصحة العالمية، وكذلك برامج حالات الطوارئ وبرامج المأوى وبرامج مكافحة الاتجار بالبشر.
اتمام المساعدات الخارجية الأمريكية المنقذة للحياة
كان وزير الخارجية الأمريكية، قد وجه كافة الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والشركاء، بأن يتم اتمام المساعدات وتقديم المنح المنقذة للحياة، والتي قد تم الإتفاق عليها في وقت سابق، كما وجه روبيو بعدم عقد أي اتفاقات على مساعدات جديدة، وصرح روبيو يوم أمس، أنه يوافق على تنازل إضافي بشأن تعليق قرار المساعدات، بحيث يتم تعديل المساعدات أو إعادة تقييمها، كما أشار إلى أن التوجيه الصادر في 24 يناير بشأن المساعدات المنقذة للحياة تحت قيد المراجعة.
اعفاء حالات الطوارئ الانسانية من القرار
- صرحت الولايات المتحدة، بإعفاء حالات الطوارئ الانسانية منذ هذا القرار، وذلك بعد اتمام مراجعة اتساقها مع مصالح أمريكا.
- صرح وزير الخارجية، أن إيقاف المساعدات الممولة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية أو من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كان تنفيذًا لقرار الرئيس الأمريكي.
- أشار روبيو، إلى ضرورة استمرار عمل برامج المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، أو استئناف عملها في حال توقفها.
- أكد روبيو، أن ذلك القرار يأتي في إطار توجيهات هذا الإعفاء.
- أضاف أيضًا، أن استئناف عمل هذه البرامج مؤقت، ولكن مع وجود استئناءات محدودة وفقًا للحاجة، وذلك لمواصلة البرامج المنقذة للحياة.
التهديد بالأرواح وهدم النفوذ الأمريكي
- حذرت الجماعات الدولية للإغاثة من قرار ترامب، حيث أكدت على أن هذا القرار يهدد الأرواح، كما يقلص من النفوذ الأمريكي بأفريقيا.
- تعد المساعدات التي تقدمها أمريكا، أمرًا حيويًا لتمويل الكثير من المبادرات.
- تتضمن هذه المبادرات الكثير من أوجه الحياة، بداية من التدريبات العسكرية، حتى دعم المستشفيات بالبلدان الفقيرة.
- تفيد التوقعات أن يشمل هذا القرار، مبادرات الإغاثة من الملايا والإيدز، وكذلك برامج وصول المياه النظيفة وصحة الأم.
- ستتأثر الدول التي تعاني من الصراعات الدامية بإفريقيا من هذا القرار، مثل السودان والكونغو.