في خطوة استباقية، بعثت كايا كلاس، مسؤولة السياسة في الاتحاد الأوروبي، رسائل إلى الإدارة السورية الجديدة، تحمل اشتراطات تتعلق بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير لها بعنوان "الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية"، أن هذه التصريحات جاءت قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 27 يناير الجاري، حيث أشارت كلاس على هامش اجتماع الرياض إلى أن التكتل سيقيم نهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم.
كما ذكرت القناة أن هذه الاجتماعات تعد الأولى لمسؤولين غربيين منذ الإطاحة بحكم الأسد، وتأتي في وقت تحث فيه دمشق الغرب والعالم على رفع العقوبات والمساعدة في تدفق التمويل الدولي على البلاد.
وأضاف التقرير أن العالم بدأ يتخذ خطوات إيجابية تجاه دمشق لتشجيعها على المضي في عملية سياسية شاملة وعادلة، وهو ما تجسد في زيارات مسؤولين من دول غربية ودول الجوار لدمشق، فضلاً عن الوعود التي تم قطعها بتخفيف العقوبات، خاصة من الولايات المتحدة وألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا تشمل تجميد أموال وأصول، حظر التمويل، قيود على استيراد أو تصدير سلع مثل المنتجات النفطية، بالإضافة إلى عقوبات تتعلق بحركة الأشخاص، مثل حظر السفر على مسؤولين ورجال أعمال سوريين، فضلاً عن العقوبات الدبلوماسية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
