اصطدام طائرة الركاب بالمروحية العسكرية قرب واشنطن ، في صباح يوم الخميس الموافق 30 يناير 2025، أفادت شركة “أميريكان إيرلاينز” بأنها كانت تحمل 60 راكباً و4 أفراد من الطاقم، وأوضحت متحدثة باسم الجيش الأمريكي أن المروحية العسكرية كانت في “مهمة تدريبية”، لم يتم الإعلان رسمياً عن عدد القتلى، إلا أن السناتور روجر مارشال من ولاية كانساس أشار إلى احتمال وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة.
لحظة اصطدام طائرة الركاب بالمروحية العسكرية قرب واشنطن
تحطمت طائرة ركاب قادمة من ولاية كانساس فوق العاصمة واشنطن يوم الأربعاء، بعد أن اصطدمت بمروحية عسكرية بالقرب من مطار ريغان الوطني، وفقاً لما أفاد به المسؤولون، وأشارت التقارير الإعلامية الأمريكية إلى انتشال عدد من الجثث من نهر بوتوماك، حيث سقطت الطائرة والمروحية، وذكرت قناة “سي بي إس نيوز” أنه تم العثور على 18 جثة على الأقل، بينما أفادت قناة “إن بي سي” بوجود “أكثر من عشر”.
من جهته، صرح السيناتور الجمهوري تيد كروز بأن اصطدام طائرة الركاب بالمروحية العسكرية أدى إلى وقوع وفيات، دون أن يحدد العدد، مشيراً إلى أن الحادث وقع عندما اصطدمت طائرة تابعة لشركة “بي إس آيه” بمروحية أثناء اقترابها من المطار، كما أفاد مصدر من شركة أميريكان إيرلاينز بأنه يُعتقد أن هناك 60 راكبًا على متن الطائرة، دون وجود تأكيد رسمي بشأن مصيرهم حتى هذه اللحظة.
ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي كانوا على متن المروحية العسكرية
كما ذكر مسؤول أمريكي أن ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي كانوا على متن طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك التي اصطدمت بطائرة الركاب، وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن حالة الجنود غير معروفة، لكنه أكد أنه لم يكن هناك أي مسؤولين رفيعي المستوى على متن المروحية.
ذكرت متحدثة باسم الجيش الأمريكي لاحقًا أن المروحية العسكرية كانت في “مهمة تدريبية”، وبعد الحادث، أصدرت هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية قرارًا بوقف جميع الرحلات من وإلى مطار ريغان الوطني، بينما أكدت شرطة واشنطن عبر منصة “إكس” أن فرق الطوارئ توجهت بسرعة إلى موقع سقوط المروحية في نهر بوتوماك.