أكدت مارا كروننفيلد المديرة التنفيذية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الولايات المتحدة أن القرار الإسرائيلي بشأن وقف عمل الوكالة في إسرائيل لا يتماشى مع القانون الدولي.
وقالت كروننفيلد في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "القرار الإسرائيلي احادي وعدائي من قبل الحكومة الإسرائيلية ويأتي على عكس التزاماتها وفقا للقانون الدولي، الأونروا كانت موجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لما يزيد عن 75 عاما بتفويض من الأمم المتحدة".
وأضاف: "غياب مكاتب الأونروا في القدس الشرقية لا يتماشى تماما مع الالتزامات الإسرائيلية وفقا للقانون الدولي، هذا القرار غير مناسب تماما والسبب الوحيد لمنع الأونروا من ممارسة عملها هو أن يكون هناك حل سياسي دائم لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين".
وتابعت: "الأمم المتحدة صرحت أنه لا يوجد أي استراتيجية وراء هذا القرار لأن الأونروا هي المنظمة التي يمكن أن تقدم الخدمات الأساسية للفلسطينيين في غزة بعد 15 شهرا من الحصار المستمر والقاسي أنها تعمل مع 30 ألف من الموظفين في غزة والذين قاموا بتعليم نصف مليون طالب داخل قطاع غزة".
وواصلت: "90% من سكان غزة نزحوا أكثر من مرة ونحن نعمل على تعليم الطلاب بالإضافة إلى الرعاية الصحية الأولية والثانوية التي توفرها الأونروا وأيضا مساعدة الناس في الوصول إلى المياه والعمل مع ما يخص المخلفات الصلبة ومشاكل الصرف الصحي".
وأكملت: "لا يوجد مؤسسة لديها الخبرة للقيام بكل هذه الالتزامات لمساعدة الناس في إعادة إعمار غزة أو البقاء على قيد الحياة".
وذكرت: "نحن نعمل فيما يخص الجانب الإنساني ولكننا كنا على دراية بالحملة التضليلية ضد الأونروا والسبب وراء ذلك معروف لأن الأونروا تمثل شريان الحياة وتدعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين والأونروا تساعد الفلسطينيين للبقاء على قيد الحياة وهناك آخرين يفضلون أن يموت الفلسطينيين والا يحظوا بمستقبل وسيادة عادلة تشمل حق تقرير المصير".
