قال محمد هاشم، صانع سجاد، إن قرية دسيا بالفيوم كان كل منزل بها يحتوي على نول لتصنيع السجاد، بالإضافة إلى المصنع الذي كان يشمل 300 نول، لافتًا إلى أن السائحين كانوا يأتون لزيارتها وشراء السجاد اليدوي، متابعًا: «أنا كنت مشغل 30 شخص كل واحد على نول تحت التدريب ويعملون معي».
فترة كورونا جاءت وتسببت في تقليل العمل في السجاد اليدوي
وأضاف هاشم، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، في جولة ميدانية لأصحاب المهن التراثية بالفيوم، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن فترة كورونا جاءت وتسببت في تقليل العمل في السجاد اليدوي وتراكم معظم المصنوعات لديه، ولهذا وزع الـ30 عاملا لديه، وتبقى معه 10 عاملين للعمل معه.
مبادرة «حياة كريمة» طورت القرية
وتابع: «نشكر الرئيس السيسي على المجهود والدعم للمشاريع الخاصة بتصنيع السجاد اليدوي، وبعد كورونا تبدل الحال عادت الحياة من جديد للتصنيع والبيع، ومن كان لديه عمل متراكم باعه»، لافتًا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» طورت القرية من صرف صحي وتنظيف الترع وأنشأت المجمع ودعمت مشروعات صناعة السجاد اليدوي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.