قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “الأحداث المغربية” وقولها إن فتاتين لقيتا مصرعهما غرقًا في شاطئ الوليدية.
وأورد المصدر نفسه أن الحادث عرف إنقاذ فتاة أخرى من المصير ذاته، وتأتى ذلك بفضل تدخل بعض هواة الغطس.
وكانت المعنيات بالأمر في نزهة بحرية عبر قارب تقليدي في المنطقة البحرية “كاوز”، التي تعرف بـ”عتبة النزاهة”، لقربها من البحيرة التي تميز شاطئ الوليدية.
ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تواصل جهودها لتقريب الخدمات الصحية من النساء الحوامل اللواتي اقترب موعد وضعهن، مما يعزز دورها كحليف رئيسي للسلطات المحلية في تنفيذ مخطط العمل الرامي إلى مواجهة آثار موجة البرد.
في هذا السياق، أطلقت السلطات المحلية بإقليم خنيفرة عملية واسعة لنقل النساء الحوامل، المحصيات في إطار هذا المخطط المعتمد، من المناطق المعزولة والجبلية الوعرة إلى المستشفيات والمراكز الصحية ودور الولادة.
وتندرج هذه المبادرة الإنسانية ضمن التعليمات الملكية الرامية إلى تعبئة كافة الوسائل اللوجيستية والموارد البشرية لدعم المواطنين ومساعدتهم على مواجهة موجة البرد التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
وفي “بيان اليوم” ورد أن شابًا بمدينة بني ملال أقدم على وضع شقيقته، وهي من ذوي الإعاقة، داخل قفص حديدي بالشارع العام، في إشارة رمزية لوضعيتها الاجتماعية التي تعيشها وهي يتيمة الأبوين، محتجًا على هذه الأوضاع ومطالبًا بحلول عاجلة من الجهات المعنية.
ونسبة إلى مصدر محلي، فإن الشاب الذي احتج على الحالة الاجتماعية التي تعيشها شقيقته بهذه الطريقة الغريبة، والذي كتب على القفص عبارة “سجينة وسط الحرية”، يطالب الجهات المسؤولة بكشك لمساعدته على إعالة شقيقته التي تفتقر إلى أبسط حقوق الكرامة والعيش الكريم.
وأضاف المصدر ذاته أن الاحتجاج بعدما بدأ بشكل فردي، تحول سريعا إلى وقفة جماهيرية شارك فيها العشرات من المواطنين، غالبيتهم من شباب الحي، رفع خلالها المحتجون شعارات تطالب بتدخل عاجل من الجهات المختصة لدعم الفتاة وشقيقها.
وأظهر المتظاهرون تضامنهم الإنساني والاجتماعي مع القضية، معتبرين أنها تعكس واقع شريحة واسعة من المواطنين الذين يعانون التهميش.
وإلى “بيان اليوم” التي قالت إن الأطر الصحية بجهة العيون الساقية الحمراء تواصل حملات التلقيح بمختلف المراكز الصحية، في إطار الحملة الوطنية لمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال أقل من 18 سنة وحماية الأطفال من الأمراض (خصوصًا مرض الحصبة).
تهدف هذه الحملات إلى الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال إلى مستويات ما قبل جائحة “كوفيد 19″، التي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم أقاليم وجهات المملكة.
الختم من “العلم” التي نشرت أن جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان نظمت، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، العرض الأول للفيلم القصير “ذي كيدز” للمخرج فوزي بن سعيدي في سينما النهضة بالرباط.
تم تنظيم هذا العرض تحت شعار “تحالف المؤسسات والمجتمع المدني وعالم السينما من أجل تعزيز سياسات الإدماج وحماية الأطفال في نزاع مع القانون من العود”، في إطار حملة ترافعية للمؤسسات والمجتمع المدني من أجل إصلاح مقتضيات القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية المتعلقة بالأطفال في نزاع مع القانون، التي تقودها جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان.
“العلم” ورد بها أيضًا أن تحديات مالية وديمغرافية تهدد استدامة أنظمة التقاعد. وبهذا الخصوص، أفاد عبد السلام البقالي، عضو لجنة التنسيق الوطني للشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين بالمغرب، بأن قرار الحكومة إعفاء معاشات المتقاعدين من الضريبة مجرد خدعة ومحاولة للالتفاف على مطالبهم.
وذكر حمادي، رئيس الجمعية الوطنية لمتقاعدات ومتقاعدي أطر الإدارة التربوية بالمغرب، أن الحكومة خرجت بإجراء شكلي، والمتقاعدون ينظرون إلى هذه الخطوة على أنها استمرار في التجاهل والإقصاء.
وقال حميد لقيم، متقاعد من وزارة الصناعة والتجارة، إنه رغم مساعدة الأبناء والعائلة ما زال عاجزًا عن توفير أبسط الضروريات. وأضاف: “نحن غير معنيين بإجراء الحكومة ونطالب بالزيادة في معاشات التقاعد لصون كرامة هذه الفئة”.
وقال محمد النهيبي، عسكري متقاعد: “نعيش وضعًا مزريًا والحكومة مطالبة بالالتفات لهذه الفئة التي ضحت بأرواحها فداء لهذا الوطن.”
من جهته، قال أحمد بوعسرية، رجل أمن خاص متقاعد: “أعيش رفقة أسرتي المعاناة بمعاش لا يتجاوز 1290 درهمًا في ظل الارتفاع المتزايد للأسعار”.
