ليش المصائب على رأسي - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. من كان يظن أنه سيعيش هذه الحياة بلا متاعب ولا مشاكل فهو واهم، وقليل خبرة، ويعيش في أجواء خيالية، فالإنسان خُلق في كبد، وكما قال أبو الحسن التهامي عن هذه الحياة:
أخبار متعلقة
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
فالفاشل يتأثر بالمشاكل التي يواجهها فيتحطم ثم ييأس ويتوقف، والناجح يرى في كل محنة منحة، وأن بعد العسر يسراً، وأن ما يتعرض له يقويه ويصقل تجاربه، فيستفيد من المشاكل ويتقدم.
لقد واجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو سيد الخلق المتاعب والمشاق في سبيل إخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، فصبر وتحمل وكان في كل أذى فرائد وفوائد، ومن ذلك ما روته كتب السيرة أنه: في أواخر السنة السادسة من النبوة، مر عدو الله أبو جهل برسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا عند الصفا فآذاه ونال منه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت لا يكلمه، ثم ضربه أبو جهل بحجر في رأسه فَشَجَّهُ حتى نزف منه الدم، ثم انصرف عنه إلى نادي قريش عند الكعبة، فجلس معهم، وكانت مولاة لعبد الله بن جُدْعَان في مسكن لها على الصفا ترى ذلك، وأقبل عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه من القَنَص مُتَوَشِّحًا قوسه، فأخبرته المولاة بما رأت من أبي جهل، فغضب حمزة ـ وكان أعز فتى في قريش وأشده شكيمة ـ فخرج يسعى،
لم يقف لأحد؛ معدًا لأبي جهل إذا لقيه أن يوقع به، فلما دخل المسجد قام على رأسه، وقال له : تشتم ابن أخي وأنا على دينه؟ ثم ضربه بالقوس فشجه شجة منكرة، فثار رجال من بني مخزوم ـ جماعة أبي جهل ـ وثار بنو هاشم ـ جماعة حمزة رضي الله عنه ـ فقال أبو جهل: دعوا أبا عمارة، فإني سببت ابن أخيه سباً قبيحاً.
لقد كانت نتيجة هذا الأذى الذي تعرض له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إسلام حمزة، أسد الله وأسد رسوله، وبالتالي عزٌ جديد ونجاحٌ جديد.
@shlash2020
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
كُنا قد تحدثنا في خبر ليش المصائب على رأسي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.