يجد مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا نفسه في مواجهة أصعب اختبار له، وكابوس حقيقي هذا الموسم 2024-25، حيث ينتظره جدول مباريات مزدحم للغاية في فبراير/ شباط، قبل الصدام المرتقب مع ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا.
وسيخوض الفريق الإنجليزي 7 مباريات حاسمة في غضون 24 يومًا فقط، في سباق سيحدد ملامح موسمه محليًّا وأوروبيًّا، وفق ما كشف عنه موقع "manchestereveningnews" المقرب جدًّا من نادي "السيتيزنس".
وأسفرت قرعة ملحق دوري أبطال أوروبا عن مواجهة نارية بين السيتي وريال مدريد، حيث أوقعت العملاق الإنجليزي في طريق حامل اللقب، في صدام كروي مبكر أشبه بنهائي قبل الأوان. الفائز من هذه المواجهة سيضرب موعدًا مع أحد العملاقين، أتلتيكو مدريد أو باير ليفركوزن، في دور الـ16.
كابوس فبراير.. 7 مواجهات نارية تحاصر مانشستر سيتي قبل صدام ريال مدريد
يدخل السيتي شهرًا مزدحمًا بالمواجهات الكبرى، حيث تنتظره سبع مباريات خلال 24 يومًا فقط، موزعة بين الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا. وسيكون على رجال بيب غوارديولا اجتياز هذا الامتحان الصعب للحفاظ على آمالهم في المنافسة على جميع الجبهات.
يبدأ مانشستر سيتي شهر فبراير بمواجهة صعبة أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي يوم 3 فبراير، وهي مباراة قد تؤثر بشكل كبير في سباق اللقب. بعدها، سيخوض الفريق اختبارًا سهلًا نسبيًّا أمام ليون أورينت في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 8 فبراير، حيث ستكون فرصة لإراحة بعض اللاعبين قبل الدخول في سلسلة مواجهات أكثر تعقيدًا.
التحدي الأكبر سيأتي عندما يواجه ريال مدريد في ذهاب ملحق دوري أبطال أوروبا يوم 11 أو 12 فبراير على ملعب "الاتحاد"، قبل أن يعود للمنافسة المحلية بمباراة صعبة أمام نيوكاسل يونايتد يوم 17 فبراير في الدوري الإنجليزي. وبعد أيام قليلة فقط، سيسافر إلى العاصمة الإسبانية لمواجهة "الميرينغي" مجددًا في إياب الملحق الأوروبي يوم 18 أو 19 فبراير، في مباراة قد تكون حاسمة لموسم الفريق.
وفي ختام الشهر، سيواجه السيتي مواجهتين من العيار الثقيل في الدوري الإنجليزي، حيث يحل ضيفًا على ليفربول يوم 24 فبراير في "أنفيلد"، في لقاء قد يؤثر بشكل مباشر في صدارة الدوري. ثم يختتم الشهر بمواجهة توتنهام يوم 28 فبراير، في مباراة تحمل طابعًا ثأريًّا بعد خسارته 4-0 أمام السبيرز في لقاء الذهاب.
بيب غوارديولا أمام معركة حياة أو موت
الجدول الصعب لا يقتصر على عدد المباريات فقط، بل يشمل أيضًا قوة الخصوم، حيث سيواجه رجال المدرب بيب غوارديولا كبار الدوري الإنجليزي مثل أرسنال، ليفربول، وتوتنهام، إلى جانب موقعة ريال مدريد المصيرية في دوري الأبطال.
هذا الضغط الكبير قد يكون نقطة تحول في موسم مانشستر سيتي، فإما أن يخرج من فبراير وهو ما يزال في سباق جميع البطولات، أو يجد نفسه مهددًا بفقدان فرصته في المنافسة على أكثر من جبهة.
فهل يتمكن بيب غوارديولا من إدارة هذا الجدول الناري بأقل الأضرار، أم إن شهر فبراير سيكون كابوسًا حقيقيًّا يعرقل طموحات السيتي؟