قضت محكمة جنايات الأقصر، اليوم، بإعدام سيدة وابنتها، واللتين اشتهرتا بـ ريا وسكينة الأقصر، بعد إدانتهما بقتل الطفلة جودي مصطفى عبد الرسول رشيدي، وسرقة حلقها الذهبي.
الحكم بإعدام ريا وسكينة الأقصر
أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي، حكمها بالإعدام شنقًا، بعد إحالة أوراق القضية إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي.
وأكدت المحكمة أن المتهمتين ارتكبتا الجريمة مع سبق الإصرار والترصد، إلى جانب خطف الطفلة بالتحايل، وتعريضها للخطر، وارتكاب جنحة سرقة قرطها الذهبي، مما استدعى توقيع أقصى العقوبات عليهما.
التحقيقات تكشف تفاصيل مقتل الطفلة جودي
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمتين، وهما السيدة “ش.ع.ع.ض” (42 سنة) وابنتها “ع.ص.م.ح” (23 سنة)، قامتا بتخدير الطفلة وكتم أنفاسها باستخدام قطعة قماش مبللة، ثم وضعتا التراب داخل فمها للتأكد من وفاتها. بعد ذلك، سارعتا بخلع القرط الذهبي من أذنها بعنف، مما ترك آثارًا على جسد الطفلة وثبّته تقرير الطب الشرعي.
ماذا قالت النيابة عن قتلة الطفلة جودي؟
خلال الجلسة الماضية، قال ممثل النيابة العامة: “قضيتنا تتحدث عن مأساة طفلة بريئة حُرمت من حقها في الحياة، بعدما استدرجتها المتهمتان بخدعة زاعمتين الخوف من الكلاب الضالة. وفي لحظة واحدة، انفردت الجانيتان بالضحية ونفذتا جريمتهما البشعة”.
وأضاف ممثل النيابة: “ما جرى لم يكن مجرد قتل، بل كان إهانة لإنسانية الطفلة. النيابة تطالبكم اليوم بتوقيع حكم الإعدام ليكون جزاءً عادلًا ورادعًا”.
اختتمت المحكمة الجلسة اليوم بإصدار الحكم بالإعدام شنقًا على المتهمتين، مؤكدة أن هذا العقاب هو جزاءٌ عادل يتناسب مع بشاعة الجريمة.
تابع أحدث الأخبار عبر
